كريتر نت – الضالع
عبر الدكتور عبدالسلام قاسم الشعيبي نائب رئيس فريق الحوار الوطني الداخلي عن فخره واعتزاز هو ورفاقه في فريق الحوار بالضالع وبتاريخها ورجالها ونضالاتها وكلنا يذكر بأن الضالع كانت اولى المناطق تسقط بيد الجبهة القومية في 21 يونيو 1967 وتوالت بعدها سقوط المناطف وتتويج الاستقلال وفي عام 2015 كانت الضالع مفتاح النصر للتحرر من الاحتلال الحوعفاشي والان نتطلع ان تكون مطلع الاستقلال واستعادة الدولة .
وقال قاسم في اللقاء الذي عقد فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي صباح اليوم الخميس بقيادات السلطة المحلية وممثلو المكونات السياسية والأحزاب والشخصيات الأكاديمية والشبابية والنسوية في محافظة الضالع أن اللقاءات التي أجراها الفريق اعطت مؤشر اننا بحاجة ماسة لان نجعل الحوار اسلوب أمثل لحل خلافاتنا ليس في الجانب السياسي بل في كل شي حتى بين الاخوة في البيت الواحد ؛ ولهذا نرى ان الحوار مهمة وطنية عامة لكل ابناء الجنوب وليس فقط فريق الحوار الوطني .
واضاف علينا جميعا بذل جهود لكي يتحول الحوار الى ثقافة وطنية عامة ؛ وهذا لن يتحقق إلى متى ما تولدت لدينا قناعة بأن الحوار يجنبنا الكثير من المصائب والنكتبات ؛ وياتي لقاءنا اليوم كامتداد للقاءات التي تمت في المحافظات الأخرى وثقوا بأننا اتينا اليكم بعقل مفتوح وصدر رحب ولن تستثني احد فايادي ممدودة للحوار بمثل ما هي ممدوة للسلام والسلام هو الابن الشرعي للحوار .
وزاد أن وحدة الجبهة الداخلية وتوحيدها لاتقل اهمية عن تماسك وثبات المقاتلين في جبهة الحرب .
واردف قائلاً نحن بحاجة لاعادة النظر في الشعارات التي رافقت مسيرة ثورة الجنوب التحررية الثانية فالكل ظلت يتحدث حول استعادة الدولة ولكن هذا يبقى مجرد شعارات ونريد ان ننتقل الى خطط وسياسات وبرامج ملموسه وهي المهمة الصعبة التي تقف امامنا ونحن لانريد ان نبقى اسيرين الشعارات ولكن نريد تحويلها الى واقع ملموس.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يسعى لحل القضية اليمنية ونحن من خلال العمل السياسي بحاجة ان يكون لنا موقف جنوبي موحد والحوار يسعى لوحدة الصف الجنوبي والامل يحذونا بان نصل الى الاتفاق بهذا الخصوص.
ومن جانبه رحب العميد عبدالله مهدي سعيد في مستهلها كلمته بفريق الحوار الجنوبي وومثلوا المكونات السياسية والاحزاب،مؤكدا أن الجنوب لن يكون الا بكل ولكل ابنائه دون اقصاء او تهميش
داعيًا في كلمته أبناء الجنوب إلى مزيد من التلاحم والتعاضد والتكاتف وتعزيز اللحمة الجنوبية وافشال جميع المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب مشيرًا إلى ان ثمة عدو داخلي وخارجي، ويتحتم علينا جميعًا من باب المندب غربًا إلى المهرة شرقًا الى الاصطفاف الجنوبي لمواجهة المخاطر المحدقة بالجنوب.
وفي اللقاء قدمت العديد من المداخلات للمشاركين عبرت في مجملها عن النجاحات الكبيرة التي تحققت للقضية الجنوبية نحو استعادة الدولة الجنوبية وطرح المتحدثون الاراء المتصلة بعملية الحوار الوطني الجنوبي وكيفية الخروج من الأوضاع الراهنة برؤية موحدة تصب في مصلحة التوافق الجنوبي، الى جانب مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالمحافظة وعلى مستوى الجنوب بشكل عام وفي مقدمتها الاوضاع السياسية والاقتصادية.