قالت مصادر يمنية في صنعاء أن عدد من العناصر الحوثية ممن تم إرسالهم إلى إيران من أجل دراسة قيادة الطيران الحربي والمروحيات وتسيير الطائرات المسيرة عاد إلى صنعاء مؤخرا.
ووفقاً لموقع “نافذة اليمن” أوضحت المصادر أن طهران وضمن الدعم المقدم للميليشيات الحوثية عملت خلال الفترة الماضية على استقطاب عشرات من الشباب الحوثي المتشدد بهدف إشراكهم في كلية عسكرية في إيران خصوصا في جانب السلاح الجوي ، موضحة أن عدد ممن انهو دراستهم في طهران في جانب قيادة المرحيات وتسيير الطائرات المسيرة وصلو فعلياً إلى صنعاء وبدو في إجراء تدريبات على مروحيات عسكرية وإطلاق طائرات مسيرة حوثية.
وأشارت المصادر أن الميليشيات الحوثية أخفت طائرات مرحية وحربية كانت بحوزة الجيش اليمني قبل أن يتم تدميره ، وأن الميليشيات احتفظت بهذه الطائرات التي لم تستطع تشغيلها في وقتها ، موضحة أن تحليق الطائرات المروحية في صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لهم هو تدريب عسكري للعناصر الحوثية التي عادت من طهران بعد انتهاء تدريبها لقيادة المروحيات.
وأوضحت المصادر أن هناك عناصر حوثية يجري تدريبهم على قيادة طائرات حربية من طراز ميج ممن كانت الحكومة اليمنية تمتلكها ، وهذا يؤكد أن الميليشيات الحوثية تخفي طائرات حربية استولت عليها بعد اجتياح المعسكرات التابعة للجيش اليمني في العام 2015 وتم إخفائها لتجنب استهدافها من قبل التحالف العربي.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين وخلال فترة الهدنة نفذت خروقات بطائرات مسيرة تم إطلاقها من مسرح عمليات مختلفة واستهدفت عدة محافظات ومناطق محررة وهم ما يؤكد أن إيران انهت تدريب الكثير من العناصر الحوثية في هذا الجانب وهربت مزيدا من الطائرات المسيرة إلى منطق سيطرتهم.