كريتر نت – متابعات
سجلت السعودية “ترنداً” جديداً في عدة مواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي، أهمها تقرير لوكالة بولمبيرغ حول تأثير المملكة العربية دولياً، والعنوان الثاني مزاعم مدرب رياضة سعودية بأنّه درب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقريراً نشرته “بلومبيرغ” تناولت فيه الأحداث العالمية، وما وصفته بـ”إيقاظ العملاق النائم”، أو “إيقاظ الوحش النائم”، وفقاً لما ترجمه نشطاء، الأمر الذي أثار تفاعلاً.
وقالت بلومبيرغ في تقريرها: “يبدو أنّ المملكة العربية السعودية تترك وراءها تيار التغطية السلبية التي أثارها مقتل جمال خاشقجي منذ عام 2018، ومرة أخرى يتم الترحيب بالمملكة بحماس في المجتمع المهذب والقوي، ولم يعد من المستهجن السعي وراء استثمارات سعودية أو قبول مصالحهم”.
وأضافت: “تضمّن أسبوع الانتصارات الحافل للمملكة العربية السعودية التوسط في تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا، وعقد قمّة رفيعة المستوى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإحياء اليوم الوطني للبلاد بأبّهة، واستضافة المستشار الألماني، ومناقشة إمدادات الطاقة مع كبار مسؤولي البيت الأبيض”.
وتابعت الصحيفة: “المملكة قادرة على لفت الانتباه مرة أخرى إلى طموحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإعادة التعريف بها، وأهدافه لبناء أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم، ورفع المملكة من مجموعة الـ20 إلى دول مجموعة الـ7 الأكثر تميزاً، والتي تمثل أكبر الاقتصادات، إنّها مهمة غالباً ما توصف بأنّها إيقاظ عملاق نائم، إلا أنّه يحدث حتى مع بقاء إصلاحات حقوق الإنسان خارج جدول الأعمال”.
أمّا الموضوع الآخر الذي سجل “ترنداً” على مواقع التواصل، فقد أثار مدرب رياضة الكاراتيه للدفاع عن النفس في السعودية صالح العريض تفاعلاً بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب ادّعائه تدريب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عندما كان صغيراً، وأنّ الأمير حاصل على “الحزام البنّي”.
جاء ذلك في مقابلة أجراها العريض على قناة روتانا خليجية، وقال فيها: “كان لي شرف تدريب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحتى الأمراء تركي بن سلمان وخالد بن سلمان ونايف بن سلمان وبندر بن سلمان وراكان بن سلمان”.
وتابع قائلاً: “الحقيقة شاركنا معهم تقريباً (5) أعوام كتدريب كاراتيه، وكذلك كمشرفين على برامج رياضية ثانية… كان التدريب في القصر، وكان معهم (الأمراء) بعض الزملاء يتدربون معهم”.
وأضاف: “التدريب كان مثل ما يقولون جد جد، وكان الأمير حريصاً جداً على التدريب في قضية الأداء، حتى أنّه بعد فترة تطور قال الأمير إنّه يريد أحداً يدرّب على الأسلحة، ضمن لعبة الجوجيتسو ولعبة السيوف (الدفاع عن النفس ضد الأسلحة)، وقد حصل على الحزام البنّي، وبعد ما سافر إلى أمريكا أعتقد أنّه نال الحزام الأسود”.
وقد أثارت تلك التصريحات الكثير من ردود الفعل عبر مواقع التواصل، التي تحدث بعضها عن مزاعم صالح العريض بغرض البحث عن الترند، ولفت الأنظار إليه مرة أخرى بعد أعوام طويلة قضاياها في منزله أو في نوادٍ مغمورة، وقال آخرون: إنّها تصريحات ممكنة، خاصة أنّ الأمراء يمارسون الكثير من الرياضات من صغرهم.