كريتر نت – متابعات
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، التزامها الراسخ بجهود السلام في اليمن، ودعمها لحل دائم للصراع يمكّن اليمنيين من تقرير مستقبلهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن وزير الخارجية أنطوني. بلينكين تحدث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج للتعبير عن دعم الولايات المتحدة القوي لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمديد وتوسيع الهدنة التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في اليمن ، والتي تنتهي في 2 أكتوبر الجاري.
وأكد عن التزام الولايات المتحدة الراسخ بجهود السلام في اليمن ، ودعمها لحل دائم للصراع يمكّن اليمنيين من تقرير مستقبلهم من خلال عملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون تلبي مطالبات الناس بالعدالة والمساءلة وتنتهي. التشوش.
كما اعرب الوزير عن مخاوفه من الإجراءات الحوثية الأخيرة التي تمنع فوائد الهدنة من الوصول إلى ملايين اليمنيين.
وأشار قائلاً أننا نحث الحوثيين على وقف مثل هذه الأعمال ودعم اقتراح الأمم المتحدة الأخير.
ورحب الوزير بلينكين بقيادة حكومة الجمهورية اليمنية في تنفيذ الهدنة ، بما في ذلك التزامها بدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية ، مثل الممرضات والمعلمين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ سنوات. توسيع حرية الحركة. وضمان التدفق الحر للوقود في جميع أنحاء اليمن
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد حث أمس الجمعة،الأطراف المتحاربة في اليمن على تجديد الهدنة التي تنتهي يوم غد الأحد، وتوسيعها، قائلاً إنها جلبت أطول فترة هدوء نسبي منذ بدء الصراع في 2014.
وقال في بيان، إن على الحكومة اليمنية وذراع إيران، إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية للشعب اليمني، و”اختيار السلام من أجل الخير”.
وجاء بيانه بعد تحذير صارخ أطلقه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الثلاثاء، بأن خطر العودة إلى القتال “حقيقي”.
المساعي الأممية تهدف إلى تمديد الهدنة لأطول فترة ممكنة، حيث أعاد المبعوث الأممي طرح مقترح توسيع الهدنة الجارية، التي أعلنت خلال التمديد الأخير في 2 أغسطس/آب الماضي.
وتنتهي الهدنة يوم غد الأحد، وهي تتضمن وقفاً كلياً لإطلاق النار، وبنوداً إنسانية أخرى، من بينها تدشين رحلات تجارية من مطار صنعاء، والسماح بدخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح الطرقات بمدينة تعز ومحافظات أخرى، التي نفذت جميعها ما عدا الأخير الذي رفضته ذراع إيران