كريتر نت – الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم (الأربعاء)، عدم السماح لإيران بالاستيلاء على موارد اليمن النفطية، وأن بلاده ستستخدم حقها الدستوري في الدفاع عن شعبها، مراهناً على إرادة اليمنيين في إسقاط المشروع الإيراني بكل مآسيه.
وأضاف الوزير اليمني أن ميليشيات الحوثي هي الطرف الرئيسي المعرقل لجهود السلام، مبيناً أن الجماعة المدعومة من إيران حولت منطقة البحر الأحمر إلى منطقة عسكرية.
وقال؛ في ندوة صحافية بمقر السفارة اليمنية في الرباط، إن الحكومة حريصة على السلام وتمديد الهدنة، مضيفاً: «نفذنا كل التزاماتنا تجاه الهدنة، والحوثيون رفضوا فتح طرق تعز».
كما أكد أن الحرب فرضتها جماعة الحوثي وأنها تقوم بها تنفيذاً لأجندة طهران التوسعية في المنطقة.
وتابع وزير الخارجية اليمني: «هناك مصلحة استراتيجية للإقليم والعالم بضرورة إنهاء انقلاب جماعة الحوثي كي يصبح اليمن دولة فاعلة في إطار جوارها العربي والإسلامي».
وقال إن هناك مصلحة حقيقية لميليشيات الحوثي في إبقاء الحرب، مشيراً إلى أنها جلبت خطاب الكراهية للبلاد.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 2 أغسطس (آب) الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها، من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.