كريتر نت – متابعات
بعد تعنت الحوثيين وعرقلتهم لتمديد الهدنة، أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي “أهمية رفع اليقظة العسكرية والرد بكل قوة وحزم على أي محاولة تعدٍ حوثية على القوات العسكرية في جميع الجبهات”.
وشدد الزبيدي خلال لقاء في الرياض مع وزير الدفاع محسن الداعري على ضرورة “التنبه لأي محاولة تسلل أو توغل قد تقدم عليها عناصر الميليشيا إلى مواقع التماس”، بحسب بيان للمجلس.
جاهزية القوات المسلحة
بدوره، شدد الداعري على جاهزية القوات المسلحة للرد على أي اعتداءات أو هجمات قد تشنها جماعة الحوثي.
أتت تلك التصريحات فيما حاولت الميليشيا خلال الساعات الماضية شن هجمات في يافع الحدودية مع محافظة البيضاء، وغربي صعدة أيضا، إلا أن قوات الشرعية تصدت لها.
كما أتت بعد أن فشلت المساعي الدولية في تمديد الهدنة الأممية السابقة التي انتهت في الثاني من الشهر الجاري (أكتوبر 2022).
تمديد سابق
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها، من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
أتى هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.
إلا أن ميليشيا الحوثي عرقلت الأسبوع الماضي، تمديد تلك الهدنة للمرة الثالثة، فارضة شروطاً غير مقبولة.