كريتر نت – العرب
المندي، وجبة لحم يمنية تقليدية يتم طهيها في فرن تحت الأرض، تزداد شعبيتها بين الذواقة في اليمن وخارجها، وتقدمها العديد من المطاعم العربية.
الطبق الذي تعود أصوله إلى منطقة حضرموت باليمن مكون من لحم الضأن المتبل بمزيج فريد من البهارات وتتم تسويته في حفرة تحت الأرض أو التنور. ويقدم مع الأرز.
وتجاوزت شعبية المندي حدود اليمن لتصل إلى الدول العربية الأخرى، بل ويعتبر طبقا رئيسيا في العديد من البلدان في أنحاء العالم.
ويقول عبدالله بن مالك، وهو صاحب مطعم للمندي وتنحدر أصوله من حضرموت، إنه كان من بين الأوائل الذين قدموا هذا الطبق لليمنيين في العاصمة صنعاء.
وأضاف مؤسس مطعم صنعاء للحم المندي والمضبي “اللحم المندي لم يكن موجودا في صنعاء، هي وجبة حضرمية أدخلتها عام 1982 حين فتحت مطعمي”.
وتبدأ عملية طهي المندي بتتبيل لحم الضأن في صينية قبل وضعها داخل فرن في حفرة تحت الأرض حيث يتم حرق الحطب وتحويله إلى فحم لتوليد الحرارة. ويُطهى اللحم جيدا بالبخار وتستغرق تسويته نحو ساعتين، ويتم تقديمه على طبق من الأرز.
وقال أحد طهاة المندي واسمه علي سيف “ضروري طبخ المندي في حفرة تحت الأرض وأحيانا يكون في أفران فوق لكن لم يكن بنفس الجودة”.