كريتر نت – متابعات
يتطلع تشافي هرنانديز مدرب برشلونة الإسباني إلى أن يكون هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي في قمة مستواه للثأر من خسارته أمام إنتر الإيطالي ذهابا، وذلك عندما يستضيفه في كامب نو اليوم الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، في حين يسعى بايرن ميونخ الألماني ونابولي الإيطالي وبروج البلجيكي إلى حجز بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي.
ويستضيف ملعب كامب نو مباراة من العيار الثقيل، حين يستضيف مباراة برشلونة وإنتر في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لموسم 2022 – 2023.
المجموعة الثالثة في النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا تضم إلى جانب برشلونة وإنتر، فريقي بايرن ميونخ الألماني، وفيكتوريا بلزن التشيكي، ما يجعلها واحدة من أقوى المجموعات في دوري أبطال أوروبا 2022 – 2023.
افتتح برشلونة مشواره في دور المجموعات في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا بفوز عريض على فيكتوريا بلزن بنتيجة 5 – 1، قبل أن يخسر خارج ملعبه أمام البايرن بهدفين دون رد، ثم يخسر أمام إنتر في الجولة الماضية على ملعب جوزيبي مياتزا بهدف دون رد.
أما إنتر، فقد افتتح مشواره في البطولة بأسوأ طريقة ممكنة، بالخسارة أمام بايرن ميونخ بهدفين نظيفين، لكنه فاز على فيكتوريا بلزن في الجولة الثانية بالنتيجة ذاتها، قبل أن يحقق فوزا هاما على برشلونة في الجولة الماضية.
بحث تشافي عن أفضل الحلول للمشاكل التي تقض مضجع النادي الكتالوني في أسبوع حاسم يستضيف فيه “نيراتزوري” في المسابقة القارية الأم، قبل أن يزور ملعب سانتياغو برنابيو لخوض “الكلاسيكو” أمام الغريم التقليدي ريال مدريد.
وتعتبر المواجهة مع إنتر بمثابة حياة أو موت لبرشلونة الذي لا يريد تكرار سيناريو الموسم الماضي حين خرج من دور المجموعات، ليخوض غمار مسابقة الدوري الأوروبي يوروبا ليغ. يدرك تشافي جيدا معاناة فريقه في الفترة الأخيرة، إذ خسر قاريا أمام إنتر 0 – 1 في الجولة السابقة، قبل أن يفوز محليا بشق الأنفس على سلتا فيغو بهدف يتيم، لذا قال “لسنا في أفضل مستوى في هذه الفترة منذ النافذة الدولية”.
هدف التطور
على خط النهاية
وأضاف “منذ 3 أسابيع كنا نحلّق وحاليا لم نعد نفعل ذلك. علينا أن نتطور”. ساهمت أهداف ليفاندوفسكي متصدر ترتيب الهدافين في لا ليغا (9) في اعتلاء فريقه صدارة الدوري للمرة الأولى منذ يونيو 2020.
وعلى الرغم من أن برشلونة لم يذق طعم الخسارة في الدوري، إلاّ أنّ القصة تختلف على الصعيد القاري إذ سقط تواليا أمام البايرن وإنتر ليتراجع إلى المركز الثالث في “مجموعة الموت” مع 3 نقاط فقط، ما يضعه أمام حتمية الفوز في مباراة اليوم.
◙ ليفربول ينوي مداواة جراحه المحلية، حيث يحتل المركز العاشر بفوز قاري وذلك عندما يحلّ ضيفا على غلاسكو رينجرز
وقاد هداف النادي البافاري السابق فريقه الحالي برشلونة إلى الفوز على ريال مايوركا، بتسجيله هدف اللقاء الوحيد من مجهود فردي، ليصوم عن التهديف في المباراتين التاليتين. قال تشافي عن البولندي “لم يكن مرتاحا في الشوط الثاني (أمام سلتا)، ولكن هي كانت حال الفريق بأكمله”، مضيفا “علينا أن نجده أكثر”.
في المقابل، وبعدما خاض مباراة الذهاب بخمسة مدافعين، يراهن إنتر على لعب الورقة الدفاعية أمام النادي الكتالوني لإدراكه أن التعادل يصب في مصلحته. ونجح سابع الدوري الإيطالي على ملعبه “جوزيبي مياتسا” في تعطيل فعالية ثنائي خط الوسط بيدري وغافي الذي عانى لفرض موهبته، فيما تعامل بسهولة مع الكرات العرضية داخل المنطقة.
في المقلب الآخر، يسير بايرن الجريح محليا بخطى ثابتة لحجز بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي، عندما يحل ضيفا ثقيلا على فيكتوريا بلزن التشيكي الذي كان قد اكتسحه ذهابا بخماسية نظيفة. ويتصدر عملاق بافاريا بالعلامة الكاملة وبشباك نظيفة، في حين دكّ شباك منافسيه بتسعة أهداف.
ويبقى السؤال الأهم: هل بإمكان يوليان ناغلسمان إدارة الأزمة التي يمر بها بايرن محليا، حيث عاد إلى دوامة التعادلات بعد فوزين كبيرين على باير ليفركوزن 4 – 0 وبلزن، إذ فرّط في تقدمه بهدفين في الـكلاسيكو أمام بوروسيا دورتموند ليخرج متعادلا 2 – 2، ويجد نفسه في المركز الثالث متأخرا بفارق 4 نقاط عن أونيون برلين المتصدر.
مداواة الجراح
أنا الهداف على الدوام
وفي المجموعة الأولى، يتصدر نابولي بالعلامة الكاملة مع أقوى خط هجوم (13 هدفا) حيث استهل مغامرته بفوزه على ليفربول 4 – 1 قبل أن يسحق أياكس على أرضه 6 – 1.
ويدين النادي الجنوبي بنجاعته الهجومية للثنائي الخطير جاكومو راسبادوري والبولندي بيوتر جيلينسكي (3 أهداف لكل منهما)، إضافة إلى الجناح الوافد الجديد المتألق الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا.
ويأمل نابولي في أن يستعيد جهود نجمه المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي لم يخض سوى 40 دقيقة في دور المجموعات هذا الموسم، بعد خروجه مصابا من الشوط الأول لمباراة فريقه أمام ليفربول.
من ناحيته، يسعى ليفربول ثاني المجموعة (6 نقاط) لمداواة جراحه المحلية، حيث يحتل المركز العاشر بفوز قاري وذلك عندما يحلّ ضيفا على غلاسكو رينجرز الأسكتلندي.
ويعاني الـريدز من الإصابات في صفوفه إذ سيُحرَم من خدمات مهاجمه الكولومبي لويس دياز لما بعد مونديال قطر، وذلك بعد تعرضه لإصابة في أربطة الركبة خلال خسارة الأحد أمام أرسنال، فيما ينتظر أيضا نتائج فحوص ظهيره ترنت ألكسندر – أرنولد الذي تعرض للإصابة في الكاحل خلال اللقاء ذاته.
في المجموعة الثانية، خلط كلوب بروج الأوراق بتصدره بالعلامة الكاملة حيث بإمكانه أن يتأهل إلى ثمن النهائي في حال كرر فوزه على أتلتيكو مدريد الإسباني متذيل الترتيب (3).
ويستضيف باير ليفركوزن الألماني ضيفه بورتو البرتغالي في مباراة مصيرية لحسم المركز الثاني، حيث ما زال باب الاحتمالات مشرعا على مصراعيه لتساويهما بالنقاط مع أتلتيكو.
وفي الرابعة، يسعى توتنهام الإنجليزي الثاني (4 نقاط) للعودة إلى سكة الانتصارات بعدما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 0 – 2 ، قبل أن يسقط في فخ التعادل السلبي أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني الذي يستضيفه على ملعبه في هذه الجولة.