كريتر نت – سيئون
قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، علي عبدالله الكثيري، إن المجلس يدعم وبقوة المطالب الشعبية بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من مناطق وادي وصحراء حضرموت لجبهات القتال لمواجهة الميليشيا الحوثية.
وأضاف الكثيري، إن وظيفة هذه القوات اقتصرت على نهب الأراضي، وتهريب النفط وتوفير الملاذات الآمنة للإرهابيين. ونقلها إلى جبهات القتال يأتي تنفيذا لاتفاق ومشاورات الرياض.
وأكد، أثناء لقائه في سيئون عددا من الشخصيات الاجتماعية والقبلية البارزة، أن المجلس الانتقالي يتبنى قضايا ومطالب المواطنين، وهو رهن إشارة أبناء مديريات الوادي والصحراء، في تحقيق مطالبهم العادلة بإدارة شؤون مديرياتهم بأنفسهم.
من جانبه دعا العميد الركن سعيد المحمدي رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، الحاضرين لحشد الهمم والطاقات وتركيز جهودهم وأهدافهم على تحرير وادي حضرموت، مشيرا إلى أن أبناء حضرموت صبروا كثيرا على ممارسات قوات المنطقة العسكرية الأولى، وحان الوقت للتحرك الجدي لإخراج هذه القوات إلى جبهات التماس مع الحوثيين، تطبيقا لاتفاق ومشاورات الرياض.
وشهدت مدينة سيئون، كبرى مناطق وادي حضرموت، الجمعة، تظاهرة حاشدة دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي تحت شعار “مليونية الخلاص” للتعبير عن رفض الشارع الحضرمي لبقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى والمطالبة بإخراجها لقتال الحوثيين وإحلال قوات نخبة حضرمية بدلاً عنها.