كريتر نت – عدن
أبلغت الخارجية اليمنية، فجر السبت، واشنطن وباريس والأمم المتحدة بتداعيات هجمات الحوثي بالمسيرات على ميناءي رضوم والضبة النفطيين.
وبحسب وكالة “سبأ” الرسمية فإن وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك أطلع مبعوث واشنطن الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينج، والمبعوث الأممي لدى البلاد هانس غروندبرغ والسفير الفرنسي جان ماري صافا على تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على ميناءي رضوم والضبة في محاولة لإرهاب الشركات النفطية ومنعها من دخولهما.
وقال الوزير اليمني إن “هذه الأفعال الإرهابية تمثل استهدافاً مباشراً للشعب اليمني وللبنية التحتية وللمقدرات الاقتصادية، كما أنها تقوض كافة الجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام في اليمن أو تلك المتعلقة بمفاوضات تمديد الهدنة”.
وحذر المسؤول اليمني من التداعيات الكارثية لهذه الأعمال الإرهابية على ضمان سلامة إمدادات ونقل الطاقة، مؤكدا أن الحكومة اليمنية ستقوم بكل ما يلزم لضمان حماية وصون مقدرات الشعب ووقف العبث والعدوان الحوثي.
وفيما أكد بن مبارك، أن مليشيات الحوثي تعزز من خلال هذه الهجمات القناعة بأنها لن تكون يوماً شريكاً في السلام وإنما مجرد جماعة إرهابية تهدد السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم، نبه إلى أن الحوثي يسعى من وراء هذا العدوان إلى مفاقمة الأوضاع الإنسانية، وهو ما يجعل كل الخيارات مفتوحة أمام الحكومة للتعامل مع هذا التطور الخطير.
وطالب وزير الخارجية اليمني الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا والمجتمع الدولي باتخاذ موقف صارم وقوي ضد التهديدات الإرهابية الحوثية ومعاقبة مرتكبيها، وإيقاف ما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
كما طالب بـ”العمل بما يضمن منع تكرار هذه الهجمات الإرهابية أو اتساع نطاقها بما قد يحمله ذلك من تهديد للأمن والسلم والدولي”.
وكانت مليشيات الحوثي تبنت رسميا الهجوم الإرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ، حيث استهدفت ميناء الضبة النفطي بحضرموت اليوم الجمعة، أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام قرب الميناء”.
في وقت سابق، الجمعة، قالت مصادر عسكرية ومحلية في محافظة حضرموت لـ”العين الإخبارية”، إن مليشيات الحوثي استهدفت بطائرات مسيرة مفخخة سفينة نفط راسية قرب ميناء الضبة النفطي دون وقوع أضرار.