كريتر نت – متابعات
ثارت حالة من الجدل مؤخرا، بسبب بعض الأنباء عن إمكانية انتقال المصري محمد النني، لاعب وسط أرسنال الإنجليزي، إلى النصر السعودي.
ويقضي محمد النني موسمه الثامن مع أرسنال، حيث انضم إلى صفوفه في يناير/كانون الثاني 2016 قادما من بازل السويسري، وتخلل تلك الفترة خروجه معارا إلى بشكتاش التركي عام 2019.
ومن المقرر أن ينتهي عقد صاحب الـ30 عاما مع أرسنال بنهاية الموسم الجاري 2022-2023، لتبدأ الصحف في التكهن حول مستقبله، في ظل الإصابة التي تبعده عن المشاركة في الوقت الحالي، وعدم وجود ما يشير إلى تجديد تعاقده.
وكان نادي أرسنال قد قام مع نهاية الموسم الماضي بتجديد تعاقده مع محمد النني الذي كان سينتهي في يونيو/حزيران 2022، ليستمر اللاعب مع “الجانرز” لموسم جديد، مع إمكانية التمديد لموسم إضافي، وفقا لما كشفته وسائل إعلام بريطانية.
وكشفت تقارير صحفية سعودية في الساعات الماضية عن رغبة نادي النصر في التعاقد مع محمد النني خلال الفترة المقبلة.
وأشارت التقارير إلى أن إدارة النصر تدرس التعاقد مع محمد النني خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لتدعيم مركز لاعب الوسط، بناء على طلب المدرب الفرنسي رودي جارسيا.
ما زاد من التكهنات حول انتقال النني إلى النصر هو ظهور علاء نظمي، وكيل أعمال النجم المصري، في ملعب مرسول بارك، حيث شاهد فوز الفريق على العدالة (4-1) في الجولة السابعة من منافسات الدوري السعودي.
ويحتل النصر المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري السعودي خلال الموسم الجاري بـ19 نقطة، بعد فوزه في 6 مباريات، مقابل التعادل في مباراة والخسارة في مثلها.
وسبق للنني اللعب لبازل السويسري في بداية رحلة احترافه بعد الرحيل عن نادي المقاولون العرب المصري الذي بدأ فيه مسيرته رفقة الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول.
وبالتالي قد يكون محمد النني المصري الثالث في الدوري السعودي، بعد النجاحات التي يحققها الثنائي المصري أحمد حجازي وطارق حامد مع الاتحاد.
وفي ظل معاناته من إصابة قوية منذ نهاية أغسطس/آب الماضي، أبعدته عن الملاعب لفترة لا تزال غير معلومة، يستغل محمد النني فترة ابتعاده عن الملاعب حاليا في الدراسة للحصول على الرخص التدريبية.
وبعد أيام من حصوله على الرخصة التدريبية “UEFA B”، ظهر النني بالفعل في إحدى الحصص التدريبية لفريق الشباب تحت 16 عاما في أرسنال، فيما بدا كتدريب عملي للنجم المصري على العمل كمدرب.
ويسعى النني لإكمال مشوار التعلم والحصول على الرخصة التدريبية الأعلى “UEFA A”، إذ يحلم بالاتجاه إلى مجال التدريب بعد اعتزال كرة القدم.