كريتر نت – متابعات
قال رئيس حكومة الانقلاب ، عبدالعزيز بن حبتور، “إن لوبي الفساد التابع للجماعة هو من يقف وراء دخول الدواء المغشوش، والذي أدى نهاية سبتمبر الى مقتل أطفال اللوكيميا”.
و أضاف بن حبتور بكلمة ألقاها، أمام يحيى الراعي، وأعضاء برلمان المليشيا، أنه “تم التحفظ على الدواء في حينه لكن أحد المسؤولين تجاوز بالسماح له بالدخول، ولذلك تم إحالة الملف برمته وبأسماء الذين وجهوا بطريقة خاطئة بالإفراج عن هذا النوع من الدواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، إلى النائب العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة في محاسبة المتسببين”.
و اعترفت مليشيا الحوثي بوفاة الأطفال، بعد أيام من وفاتهم ، إلا أنها قالت إنهم عشرة فقط، بعد أن انكرت بوقوع الحادثة التي هزت الرأي العام في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات اليمنية.
وفي وقت سابق ، صدر بيان عن وزارة الصحة التابعة للمليشا يقول ،” إن مرضى السرطان من الأطفال حقنوا بدواء مهرب في وحدة أورام الدم في مستشفى الكويت بأمانة العاصمة، وهو الأمر الذي أدى لحدوث مضاعفات بين عدد من حالات سرطان الدم (اللوكيميا)”، معترفة بوفاة عشرة أطفال من إجمالي تسعة عشر طفلا حقنوا بالدواء، ليتضاعف العدد في وقت لاحق إلى 21 طفلاً.