كريتر نت .. عدن/ نور علي صمد
ت/نائله هاشم
نظمت اللجنه الوطنية للمرأة بالتعاون مع هيئة الامم المتحده للمرأة اليوم بالعاصمة عدن ورشة عمل بعنوان التمكين السياسي للمراه ( الأجندة المفتوحة ) لتعزيز التمييز الايجابي للنهوض بمشاركة المراة في الاحزاب السياسية والتي تاتي ضمن مشروع التطوير المؤسسي للجنة الوطنية للمراة في تعميم منظور النوع الاجتماعي ومناهضة العنف ضدها.
وفي الورشه القت الدكتوره شفيقه سعيد رئيس اللجنه الوطنيه للمراه كلمة استعرضت فيها الاهميه التي تكتسبها انعقاد مثل هذه الورش الهادفة الى توعية النساء على وجه الخصوص بالمفاهيم والمعارف المتعلقه بهذه الجوانب .مضيفة شفيقه ان التمكين السياسي يهدف في الاساس تطوير المجتمع وفي مقدمتها القيادات الحزبية لدعم مشاركة المراة وتمكينها من ادوارها الحقيقية يعد بداية التغير الحقيقي وبداية النهوض والتطوير المجتمعي
موكده شفيقه بأننا في الجنة الوطنية نرى ان نسبة المشاركة السياسية التي حصلت عليها المراة في مؤتمر الحوار الوطني بنسبة 30بالنمئه وهي نسبة معقولة كخطوه أولية يمكن العمل بها والبناء عليها لتمكين المراة في كافة مواقع العمل على مستوى الرسمي والحزبي لابد علينا ان نعمل على جعلها واقعا ملموسا في المستقبل داخل احزابنا .
دينا زوربا ممثلة الامم المتحدة لليمن والعراق والتي ألقتها وداد البدوي إستشارية الإعلام في هيئة الأمم المتحدة للمرأة في البداية إسمحوا لي أن أثمن الجهد الكبير للجنة الوطنية للمرأة وفريق عملها بقيادة الدكتورة شفيقة سعيد، ونحن في هيئة الأمم المتحدة للمرأة فخورون بهذه الشراكة التي من شأنها المساعدة في دعم النساء وتعزيز العلاقة بين المجتمع المدني والجهات الحكومية المعنية بالمرأة.
كما تعلمون وتتابعون فإن النساء تعاني كثير من التعقيدات والإشكاليات التي تعترض وصلوهن لمواقع صناعة القرار والتمثيل العادل في شتى الجوانب السياسية والحزبية، وهذا لا شك قد أثرت على تواجدهن في مناصب وزارية وفي طاولة المفاوضات ومراكز القرار العليا، ووصل الضرر للتضييق على هامش الحريات العامة والحملات التي تستهدفهن عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ورغم كل هذه الإرهاصات إلا أن النساء في اليمن أثبتن مدى قوتهن، ولم تعصف بهن كل تلك القيود وظلت النساء هن الحضور النشط في المجتمع المحلي والفاعل الحقيقي في المجتمع المدني والحامل الإقتصادي للأسرة خلال سنوات الحرب والصراع.
وقد قدمت في الورشه ورقتي عمل الاولى بعنوان المعايير الداعمة للتمييز الايجابي في المشاركة السياسية للمرأة قدمتها (فالنتينا عبد الكريم) فيما كانت الورقة الثانيه حول المرأة اليمنيه في الاحزاب السياسيه بين الواقع والمأمول قدمها عبدالله الجفري
هذا وقد جرى نقاش مستفيض من قبل المشاركات والمشاركين البالغ عددهم 40 مشاركا والمتحدثون للمحاور التي تناولتها ورقتي العمل المقدمتين في الورشه .
عقب ذلك تم اقرار المقترحات والتوصيات الهادفة الى تعزيز دور ومكانة المرأة في المجتمع اهمها:
تعديل قانون الانتخابات وقانون السلطة المحلية بتخصيص عدد من الدوائر المغلقة للنساء الزام الاحزاب بدعم مشاركه المراة وتمكينها في مراكز صنع القرار بنسبة لاتقل عن 30 بالمئة وتوحيد صفوف النساء الحزييات وتوحيد كلمتهن ورفع اصواتهن لتمكين المراة الحزبية التزام الحكومة وراوس الدولة بفرض اشراك المراة في كل مراكز صنع القرار ولن يقبل اي ترشيح في المحاصصة لا يشمل نسبة 30بالمئة من النساء
هذا وقد حضر الورشه ممثلين الاحزاب السياسية والناشطين سياسيين ولفيف من الاعلاميين .