كريتر نت – متابعات
رغم كافة محاولات الإخوان الخبيثة للتحريض على العنف والفوضى في مصر، إلا أنها جميعاً فشلت فشلاً ذريعاً بعد التصدي لها خارجياً في تركيا التي ترغب في تحسين العلاقات مع مصر وبدء صفحة جديدة من العلاقات السياسسة، وداخلياً مع حالة الهدوء والاستقرار بكافة المحافظات المصرية، بما يبرهن على حالة الإفلاس التي تعاني منها الجماعة الإرهابية وعدم وجود تأثير لها فى الشارع.
وأكد محللون سياسيون أن الإخوان فقدوا قدرتهم على التأثير في الشارع المصري ومنذ سنوات، خاصة وأنه تم تجربة الإخوان في تولي السلطة وفشلوا فشلاً ذريعاً، وهو ما يؤكد عدم التجاوب مع الدعوات التحريضية الذين يروجون لها.
فقدان الشعبية
وقال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية الدكتور أحمد بان إن “تنظيم الاخوان لم يعد له قبول داخل القواعد الشعبية المصرية، وكافة الدعوات التحريضية لن تلقى تجاوباً لعدد من الأسباب، وأبرزها أن هناك رفضاً تاماً لفكرة الثورة التي يروج لها الإخوان، وعدم الثقة في أي بدائل أخرى للنظام الحالي لأن الاخوان فشلوا في السابق”.
وأوضح أحمد بان لـ24 أن هناك مؤشرات تؤكد أن الإخوان فشلوا في أي حشد، لأنه لم تعد لهم أي مصداقية بين الأوساط الشعبية المصرية، ولن يحققوا أهدافهم في هذه الدعوات التحريضية الحالية والتي ستمر دون حدوث أي شيء.
واعتبر الباحث السياسي أن قيام تركيا بالقبض على عدد من عناصر الإخوان رسالة لمصر، بأنها جادة لطرد عناصر محرضة على العنف في محاولة لتحسين العلاقات السياسية.
فيما أكد الباحث السياسي سامح عيد أنه يتوقع عدم تجاوب أحد مع الدعوات التحريضية الذي يدعو لها تنظيم الإخوان لأن الجميع يدرك أن الإخوان لا يريدون سوى مصالحهم الشخصية، وذلك تجلى في أكثر من واقعة منذ ثورة 25 يناير (كانون الثاني) عام 2011.
وقال سامح عيد لـ24 إن الإخوان تسعى بكل قوة لاستغلال الازمات الاقتصادية والتي يشهدها للعالم لتحقيق مصالحهم الشخصية والدعوة للتحريض والعنف دون الحفاظ على وطنهم إن كان لهم وطن في الأساس.
ضبط عناصر إخوانية
وأعلنت السلطات التركية ضبط عدد من عناصر ومذيعي الإخوان المقيمين على أراضيها.
وكشفت مصادر لقناة “العربية” أن السلطات التركية أوقفت أمس الجمعة عدداً من مذيعي الإخوان الذين يشتبه في تعاونهم مع الفضائيات الإخوانية الجديدة وتحريضهم ضد مصر ودعوتهم عبر صفحاتهم عبر مواقع التواصل كذلك للتظاهرات المزعومة التي تجهز لها الجماعة يوم 11 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، مضيفة أن من بين هؤلاء الإعلامي حسام الغمري المذيع بفضائية الشرق التي تبث من إسطنبول، والذي سبق وأن أوقفت السلطات التركية برنامجه على شاشة القناة وهددت بترحيله في حال المخالفة.
وأكدت المصادر أن الاحتجاز التركي طال نحو 34 عنصراً إخوانياً ومنهم من يديرون حسابات وصفحات على مواقع التواصل تحرض ضد مصر وتحشد للفوضى داخل البلاد، مشيرين إلى أن العدد الذي تم إيقافه هو الأكبر وينذر بقرب اتخاذ قرار آخر بترحيلهم وإجبارهم على مغادرة الأراضي التركية.
وكانت السلطات التركية في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي وفي إطار مساعيها للتقارب مع القاهرة ومنع محاولات جماعة الإخوان من انتقاد السلطات المصرية، قد قررت إيقاف برنامج “رؤية” على فضائية “الشرق”، الذي يقدمه الإعلامي الإخواني حسام الغمري ومنع ظهوره مجدداً على شاشات أو منصات إعلامية من اسطنبول، لعدم التزامه بتعليمات أنقرة بمنع انتقاد مصر ومسؤوليها.
وأعلن متابعون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم السبت، وضع الإخواني حسام الغمري على قوائم الإرهاب في تركيا.
رصد أمني مصري
فيما نفى مصدر أمني صحة إدعاءات عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية حول وجود تجمعات ببعض المحافظات، مؤكداً أن التنظيم الإرهابي ينشر بعض الصور والفيديوهات القديمة، في محاولة لخداع المواطنين بعد فشل الجماعة الإرهابية فى دعواتها التحريضية.
وأكد المصدر بحسب الداخلية المصرية هدوء الحالة والاستقرار الكامل بكافة المحافظات، بما يبرهن على حالة الإفلاس التي تعاني منها الجماعة الإرهابية وعدم وجود تأثير لها فى الشارع، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك المزاعم.
المصدر “موقع24”