كريتر نت – متابعات
كشفت صحيفة “الإمارات اليوم” ان الأمم المتحدة تبذل والمجتمع الدولي، جهوداً مكثفة لتمديد الهدنة، والتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع القائم في اليمن منذ نحو ثمان سنوات، تجسدت في مشاورات الأردن التي يرعاها الاتحاد الأوروبي بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ.
وذكرت مصادر دبلوماسية، أن المشاورات الجارية في الأردن، تهدف إلى توحيد وتنسق الجهود الدولية من أجل استعادة مسار عملية التسوية والعودة لتمديد الهدنة وتوسيعها والانتقال نحو مفاوضات سلام دائم في اليمن.
ووفقا للمصادر، فإن المجتمع الدولي، يريد الانتقال بالمشاورات اليمنية إلى مرحلة متقدمة بعيدة عن التفاصيل التي تقود إلى خلافات بين الأطراف اليمنية، كما حدث في بنود الهدنة التي رفضت الميليشيات الحوثية الإرهابية تمديدها، بحجة صرف رواتب الموظفين.
ميدانيا، تسعى الميليشيات الحوثية إلى تفجير الأوضاع، والعودة إلى القتال عبر اجتياح مدينة مأرب والتوجه نحو منابع النفط والغاز، في منطقة صافر، والوصول إلى حقول الغاز ومناطق تصديره في شبوة القريبة من مأرب، وفقا لمصادر ميدانية، مؤكدة وصول تعزيزات حوثية جديدة إلى محيط مأرب بقيادة وزير دفاع الحوثي الغير المتعرف به.
وذكرت المصادر، أن اللواء محمد العاطفي المعين وزيرا للدفاع في حكومة صنعاء الغير معترف بها دوليا، قاد تعزيزات قتالية حوثية ضخمة تضم صواريخ باليستية ومنصات إطلاقها، فضلا عن مسيرات حديثة تم تهريبها عبر ميناء الحديدة، إلى جبهات جنوب وشمال غرب مأرب.
ووفقا للمصادر، فان الوزير القيادي الحوثي هدد باستخدام تلك الأسلحة في الوصول إلى منابع النفط والغاز، والسيطرة على السواحل اليمنية، الأمر يهدد الملاحة الدولية في البحرين العربي والأحمر.
وأشارت المصادر إلى أن، الميليشيات تحاول تحقيق مكاسب على الأرض، تؤيد موقفها الرافض فتح الطرق الرئيسة التي تضمنتها بنود الهدنة الإنسانية، وتعزيز موقفها خلال المشاورات الجانبية الجارية برعاية أممية في سلطنة عمان والأردن.