كريتر نت / رصد
انتقد الكاتب والسياسي علي البخيتي دور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث وفريقه في هذه المرحلة، والذي قال إنه يبيع الوهم للشعب اليمني.
وتساءل البخيتي في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر رصدها ” كريتر نت ” قائلاً: ما الذي يدور في لقاءات غريفيث مع عبدالملك الحوثي، وما هي نقاط الالتقاء ونقاط الخلاف، أم أن الهدف من الزيارات هو القول أن المبعوث نشيط ويقوم بعمله؟ .
وأضاف أن على المبعوث الأممي أن يصدر بيانات واضحة عما تم احرازه ومن المتسبب في تأخير تنفيذ تفاهمات مشاورات السويد المتعلقة بالحديدة.
ودعا البخيتي الحكومة اليمنية إلى وضع سقف زمني محدد للمبعوث الدولي مارتن غريفيث، إما أن يقنع الحوثيين بتطبيق مخرجات مشاورات السويد المتعلقة بالحديدة وموانئها أو أنها في حِل من وقف إطلاق النار، وأن تستأنف العملية العسكرية لتحرير المدينة بعد قطع آخر خطوط الامداد عن الانقلابيين.
وقال البخيتي: أبلغوا السيد غريفيث أن الكيل طفح؛ وأننا ملينا من تصريحاته الإنشائية ذات العبارات المطاطية؛ عليه أن يكون واضح ويحدد من يعرقل الحل ليتم الضغط عليه .
وبيّن أن اليمن يضيع أكثر مع مرور كل ساعة إضافية، بينما المبعوث ومكتبه يبيعون لنا الوهم؛ أما أن يُنجزوا أو يقدموا استقالاتهم ويرحلوا لوظائف أخرى .
وأشار البخيتي إلى أن اليمن في مفترق طرق، والحوثيون يرسخون انقلابهم ويفرضون واقع جديد على الأرض سيصعب التعامل معه الا بشلال من الدماء ودمار واسع جداً، بينما المبعوث الدولي غريفيث وفريقه يظهر أنهم يأخذون الأزمة كفرصة للعمل وتحصيل بدلات السفر، مختتماً حديثه بالقول: أبلغوهم أن القضية عندنا أكبر من وظيفة وأهم من جولات مكوكية بلا أفق .