أحمد طه المعبقي
خالد سلمان أكثر الصحفيين سخر قلمه لمناصرة البسطاء من الناس بشكل عام ومناصرة المواطن في مدينة تعز على وجه الخصوص ، حيث يرى ابن سلمان ، بإن استعادة المكانة الحضارية والإنسانية والثقافية لتعز هي البداية الأولى للإنطلاق نحو تأسيس دولة النظام والقانون لكل اليمنيين .
على العموم ، ليس بوسع أحد أن ينكر ، بإن قلم خالد سلمان إسهم بشكل كبير في رفع الوعي الحقوقي ، من أجل استعادة الحياة السياسية والمدنية لتعز ، وإلى نضالها السلمي ، وتحريرها من جميع أشكال الجماعات المليشاوية ، سواء الجماعات المسلحة التي تحاصر تعز من الخارج أوالتي تعبث بأمنها وسلامها من الداخل ، وحولت المدنية الى ثكنة عسكرية ، ونقاط جبايات وسجون سرية .
نستطيع القول بإن قلم ابن سلمان مؤسسة فكرية وحقوقية وإعلامية قائمة بذاتها ، إسهت برفع الوعي الحقوقي والسياسي معا.
لذا أدعو كل الحقوقيين والإعلاميين الانتصار لتعز من خلال الانتصار لحرية وكرامة الإنسان وتحرير المختطفين والمخفيين من داخل الأقبية والسجون الخارجة عن القانون ، وخلق وعي مجتمعي ضاغط من أجل أعادة النظر بالتركيبة العسكرية الحالية التي تنتهك آدمية الإنسان ، و تعبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة ، على العموم ستظل تعز كما عهدنها ، تعزهي الإنسان الذي يثور لحريته وأكرامته وإنسانيته ، تعز هي المشروع المدني المناهض لجميع السلطات البوليسية القمعية .