كريتر نت — متابعات
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء 30 يناير ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” الجريمة المخزية ” .. قالت صحيفة ” الاتحاد ” الإماراتية جريمة نكراء أخرى نفذتها ميليشيات الحوثي الإرهابية لإسكات صوت الإعلام الحر وطمس الحقائق، بتفجير عبوة ناسفة في المخا، أدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم أحد أفراد طاقم قناة أبوظبي، وإصابة أحد مراسليها.. مشيرة إلى أنها حلقة جديدة في سلسلة من الجرائم ضد الإنسانية، تواصل الميليشيات ارتكابها في اليمن منذ انقلابها السافر ضد الشرعية قبل نحو 4 سنوات.
وذكرت أن التفجير الجبان استهدف مدنيين عزلاً في سوق شعبية، فراح ضحيته إعلاميون وأطفال، فيما يمثل جريمة متكاملة الأركان، تعتبر نموذجاً لممارسات الانقلابيين الوحشية التي يتابعها العالم، للأسف الشديد، بصمت غريب.
وقالت لقد قتلوا الأطفال وشردوا النساء، وأحرقوا المنازل وقصفوا المساجد، وحولوها إلى ثكنات عسكرية، وفخخوا المدارس، وأفقروا البلاد، وارتكبوا من الفظائع ما يندى له جبين البشرية.
وتابعت عندما فضحهم الإعلام الحر، و” أبوظبي للإعلام” في مقدمة صفوفه، بتسليط الضوء على ممارساتهم غير الأخلاقية ضد الشعب المغلوب على أمره، بمختلف فئاته، شن الحوثيون المجرمون حملات متواصلة حتى لا تصل الحقيقة كاملة للعالم.
وأضافت أن الإعلاميين صاروا هدفاً للمطاردة والاغتيال والاعتقال والاعتداء، وكل أشكال الانتهاكات التي تشمل حتى نهب مقار وسائل الإعلام، وحجب منصاتها.. فقط لأن الإعلاميين يقولون الحقيقة، بوجودهم في الخطوط الأمامية للمعارك، وهذا ما لا يريده عملاء إيران.
وأكدت “الاتحاد ” في ختام افتتاحيتها .. أنهم يريدون فقط مواصلة جرائمهم من دون أن يزعجهم الباحثون عن الحقيقة، فيما يعد انتهاكاً لكل المواثيق الدولية التي تعطي الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة حماية خاصة بصفتهم مدنيين غير مشاركين في القتال لكننا سنواصل فضحهم حتى اندحارهم.
واهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن وصف المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية راجح بادي وعود مليشيا الحوثي للمبعوث الأممي مارتن غريفيث بـ«الكاذبة».
ووفقا للصحيفة قال “راجح بادي “إن تعهدات الانقلاب بتنفيذ الاتفاقات لم تعد تنطلي على أحد، وأصبحت مجرد حوارات «فض مجالس».
وأكد بادي أن التحشيد العسكري والتعزيزات مستمرة، لافتا إلى أن خروقات المليشيا تطورت إلى قصف مخيمات النازحين وجرائم حرب يتعرض لها المدنيون في الحديدة، بينما العملية السياسية التي يقودها غريفيث لم تحقق أي نتائج تذكر حتى الآن. وجدد المتحدث باسم الشرعية التأكيد على أن الحكومة اليمنية تدعم أي جهود دولية تؤدي إلى تحقيق السلام وإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة المنهوبة وحماية مصالح المدنيين ووقف الانتهاكات التي يتعرضون لها بشكل يومي.
وأوردت صحيفة “الشرق الأوسط” تصريح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد ركن عبده مجلي والذي قال فيه، إن «الجيش يتجه إلى إنهاء وجود الميليشيات الانقلابية في جبهتي صعدة وحجة في أسرع وقت ممكن، رغم الصعوبات التي تواجه تقدمه، وفي مقدمها نشر الألغام، وطبيعة المنطقة الجبلية، الأمر الذي دفع الجيش إلى الزج بتعزيزات عسكرية، منها كتائب من القوات الخاصة المدربة على أعلى المستويات للقتال في الجبال، والوصول إلى قمم جبال مران». وأشار إلى أن الجيش يعوّل على دخول القوات الخاصة لتسريع العمليات العسكرية، والتقدم لتحقيق النصر، خصوصاً أنها نجحت في أولى لحظات دخولها في تحقيق انتصارات سريعة في كتاف وباقم بصعدة.
ووفقا للصحيفة تطرق مجلي إلى أن الجيش الوطني سيستكمل عملياته بسرعة عالية، مع الدعم اللوجيستي والعسكري المقدم من قوات التحالف في جبهة صعدة، الذي يشمل أسلحة متوسطة وثقيلة متنوعة وكاسحات ألغام سيكون لها تأثير كبير في تحرير تلك المناطق.
وتابع: «الجيش يتقدم بسرعة، ويضرب الأهداف، مع تنوع التكتيكات العسكرية التي نفذها، من التفاف وتطويق ونشر للكمائن، وهذا ساعد في انهيار مقاتلي الميليشيات، ورصد فرار العشرات منهم إلى مواقع أخرى في اليومين الماضيين».
وبحسب الصحيفة أكد المتحدث اكتشاف مواقع أسلحة للميليشيات نهبتها من مستودعات القوات المسلحة، مع سقوط العشرات من الأسرى في قبضة الجيش الوطني.
وسلطت صحيفة جريدة “الجريدة” الكويتية الضوء على زيارة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، أمس، مدينة الحديدة غرب اليمن، في أول زيارة له إلى المدينة التي تضم ميناء رئيسيا منذ اتفاقات السويد ديسمبر الماضي.
وقال مصدر مطلع إن غريفيث وصل المدينة الواقعة على البحر الأحمر “من أجل متابعة الاستعدادات لمهمة الحديدة الجديدة وفق قرار مجلس الأمن 2452، وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتسلّم الموانئ”.
في السياق، اختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد، ليحل محل الرئيس الهولندي لبعثة المراقبين الأمميين في اليمن الذي عيّن قبل شهر واحد فقط باتريك كمارت.