كريتر نت .. لحج / أياد وادي
دُشنت اليوم الأحد 13 نوفمبر 2022م في رحاب كلية التربية صبر بجامعة لحج الدورة الطرائقية الثانية لعدد من أعضاء الهيئة التدريسية ومساعديهم في كليات التربية صبر وطور الباحة وردفان وكلية ناصر للعلوم الزراعية، والتي تأتي برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور/ أحمد مهدي فضيل رئيس الجامعة، وبدعم من مؤسسة الرسالة للتنمية الاجتماعية والثقافية، استمراراً لتنفيذ برنامج الدورة الطرائقية الكاملة في جميع كليات الجامعة.
وأثناء تدشين الدورة ألقى نائب رئيس جامعة لحج للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور/ محمد عوض محمد محاضرة تطرق من خلالها إلى أخلاقيات مهنة الأستاذ الجامعي، بين فيها أن أهمية الأخلاق تظهر في مهنة التعليم واضحة جلية لما لهذه المهنة من منزلة خاصة فهي مهنة الأنبياء والمرسلين ورسالة الدعاة والصالحين، وأضاف قائلاً ” في هذا الصدد لانعرف أمانة أكبر ومسؤولية أشد خطراً وأعمق أثر في مستقبل الأمم وأجيالها المستقبلية من العمليات التربوية والتعليمية فهي الجهة القادرة على أن توجيه العقول والنفوس توجيها صالحا نحو مستقبل زاهر”.
ونوه الأخ نائب رئيس الجامعة في محاضرته أثناء تدشين الدورة بحضور الدكتور/ أحمد اليماني عميد كلية التربية صبر، والدكتورة/ نادية سلام نائب العميد للشؤون الأكاديمية منسقة الدورة، إلى مجموعة من العناصر الهامة ذات صلة وثيقة بأخلاقيات الأستاذ الجامعي والتي تتجلى بصورة واضحة من خلال سلوك وتصرفات الأستاذ الجامعي في وظيفته ومهنته ودوره الاجتماعي، مشددا على أهمية المظهر العام والتعامل الجاد والمسؤول مع المحاضرات والدروس وتحضيرها وتقديمها والتعامل مع الطلاب في قاعات ومدرجات المحاضرات وغيرها من الفعاليات، ودور الأستاذ الجامعي في خدمة المجتمع من خلال الدراسات والبحوث العلمية.
وشدد الدكتور/ محمد عوض نائب رئيس الجامعة على وجوب التمسك الصادق بالقيم الإنسانية النبيلة والأخلاق والسلوك القويم للأستاذ الجامعي وأن يجعل من الصدق والأمانة والصبر والتواضع والتسامح والعدل والموضوعية منهج لعملة ومهنته الأكاديمية النبيلة، داعياً المشاركين في هذه الدورة إلى الالتزام والاستفادة القصوى من المحاضرات التي يلقيها أساتذة متخصصين في طرائق وأساليب التدريس الحديثة.
الجدير بالذكر أن الدورة تستمر حتى تاريخ 24 نوفمبر 2022 بمشاركة 58 عضو هيئة تدريس وهيئة مساعدة من كليات التربية صبر والزراعة والتربية طور الباحة والتربية ردفان وهي الدورة التكميلية الثانية.