كريتر نت .. المكلا
تواصلا للأعمال الخيرية التي تقدمها مجموعة بن دول لمساعدة ودعم المرضى تم اليوم بالمكلا وضع حجر الأساس لمشروع مركز العلاج الإشعاعي الخيري للأورام بمستشفى العرب برعاية من وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح.
وقد وضع حجر الاساس محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي حيث يعد أول مركز للعلاج الإشعاعي للأورام بالمحافظات الجنوبية والشرقية واحدثها على مستوى الوطن مختصص في علاج الأورام السرطانية بالعلاج الإشعاعي وسيتم تجهيزه بأحدث التقنيات التي ستلبي احتياجات مرضى الأورام في حضرموت والمناطق والمحافظات المجاورة.
وسيكون المشروع رافداً لمشاريع أخرى مستقبلية لخدمة مرضى السرطان بالمحافظة ومنها مركز الأمير سلطان للأورام حيث يعد المشروع إضافة نوعية في علاج السرطان في حضرموت والوطن عموماً .
وأشاد المحافظ بن ماضي بجهود الشيخ عبدالله بن دول في تجهيز وإقامة المركز نظرا للحاجة الماسة لحضرموت والمحافظات اليمنية .مؤكدا بان هذه الاعمال ليست بغريبة على الشيخ عبدالله ومجموعة بن دول السباقة دائما لفعل الخير وخاصة دعم المرضى للعلاج داخل وخارج الوطن .
وجاء انشاء المشروع للمساهمة في التخفيف عن مرضى السرطان ومعاناة البحث عن العلاج الإشعاعي الذي يكلف المرضى مبالغ باهضة إلى جانب التعب والمشقة أثناء السفر.
وثمن الشيخ بن دول الجهود التطوعية للدكتور ناصر علي الذيباني وفريقه الفني الذي يضم نخبه من دكاترة واستشاريي العلاج الإشعاعي والفيزياء الطبية وفنيي العلاج الإشعاعي والذين تطوعوا للأشراف على تفاصيل هذا المشروع الخيري .
واستمع المحافظ بن ماضي ومعه الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح عبود العمقي والمدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد صالح الجمحي من رئيس مجلس إدارة مستشفى العرب الشيخ عبدالله عمر بن دول والمدير العام للمستشفى الدكتور صلاح أحمد بن زياد إلى شرح عن المركز المتوقع تشيده ثمانية الى عشرة أشهر بعد التوقيع مع الجهة المنفذة للمشروع شركة تهامة للمحاريث والهندسة المحدودة.
المركز سيتم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية ومنها جهاز معالج خطي متطور من شركة فاريان الأمريكية يستطيع معالجة أكثر من خمسين مريض يوميًا وسيغطي اجتياحات العلاج الإشعاعي للأورام و جهاز محاكاة مقطعي متطور من شركة سيمن الألمانية لتحضير مرضى السرطان للعلاج الإشعاعي بمميزات عالية الجودة وقطر عرضي يتخطى 85 سم .
