كريتر نت .. متابعات
حثت الأمم المتحدة أطراف النزاع في اليمن إلى البناء على المكاسب التي تحققت خلال الأشهر الستة الماضية، والالتزام بتمديد الهدنة وتوسيعها بناء على مقترحات المبعوث الأممي.
وأعادت المنظمة الدولية التأكيد على أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة، مشيراً إلى أن من شأن تمديد الهدنة توسيع عمليات إزالة الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، التي ظهرت كسبب رئيسي للإصابات بين المدنيين بعد الهدنة.
ونقل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن عن ديفيد جريسلي القول: «أحث بشدة أطراف النزاع على الاستجابة لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن لتمديد الهدنة وتوسيعها للبناء على المكاسب التي تحققت خلال الأشهر الستة الماضية والالتزام بتمديد الهدنة وتوسيعها».
وقال جريسلي: «شهدت الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ لأول مرة في 2 أبريل 2022، انخفاضاً كبيراً في الأعمال العدائية والنزوح الداخلي، وتحسن وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتاجين الذين يعيشون في مناطق كان يصعب الوصول إليها سابقاً، كما شجعت الهدنة بعض النازحين على العودة، زادت من توافر من الوقود – خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، كما أدى السماح بالرحلات التجارية من مطار صنعاء إلى تعزيز تنقل رأس المال البشري بحثاً عن فرص عمل أفضل، وتعزيز الوصول إلى السلع والخدمات، حيث تمكن حوالي 26640 شخصاً من السفر على متن رحلات تجارية من صنعاء، والعديد منهم في حالة حرجة يسعون للحصول على العلاج الطبي في الخارج».
ونبه المسؤول الأممي إلى أن تمديد الهدنة سيعزز هذه المكاسب، ويسمح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى مناطق جديدة. كما أنه سيمكن من التوسع في عمليات إزالة الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، التي ظهرت كسبب رئيسي للإصابات بين المدنيين بعد الهدنة، وأكد أن مكاسب السلام متعددة، حيث يسمح للاقتصاد اليمني المدمر بالتعافي .