كريتر نت – متابعات
قال القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر مختار نوح: إنّ التنظيم اقترب من نهايته بسبب الخلافات فيه، والتي يمكن أن تتحول إلى صراعات.
وأضاف نوح، في تصريح إعلامي عبر إحدى القنوات المحلية، أنّ جماعة “الإخوان المسلمين”، المصنفة إرهابية في الكثير من الدول، انشقت في الفترة الماضية إلى تنظيمات تتصارع على المناصب، وأنّ التنظيم “انتهى الآن”، وفق ما نقل موقع “القاهرة اليوم”.
وأضاف أنّ الخلافات بدأت تشتعل داخل صفوف الجماعة بعد وفاة نائب مرشدها العام إبراهيم منير، ورجّح أن تذهب الخلافة للقيام بمهام المرشد العام إلى محيي الدين الزايط.
وقال: إنّ “جماعة الإخوان منقسمة الآن، فهناك مجموعة برئاسة محمود حسين في إسطنبول، بالإضافة إلى مجموعة تنظيم لندن، والتي خضعت لإبراهيم منير قبل وفاته، والمجموعة الثالثة تتلقى التعليمات من التنظيم السري في السجون المصرية، برئاسة محمود عزت”.
ولفت إلى أنّ محيي الدين الزايط هو الضابط الذي يقود مجموعة الإخوان في لندن، موضحاً أنّ الشرخ الحقيقي في صفوف الجماعة هو محمود حسين، وليس إبراهيم منير.
وقال: “أعتقد أنّ ثروة الإخوان جُمعت من تمويلات خارجية وشراء الجهد، بخلاف الماضي فقد كانت من ثروة أبنائها”.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، قال نوح “أي شخص لا يساند الدولة المصرية والقيادة السياسية في الوقت الحالي مجرم، نظراً لما كانت تعاني منه مصر خلال فترة حكم الإخوان وقبلها في حكم الحزب الوطني”.
وتابع القانوني: إنّ الإخوان استغلوا فكرة المعارضة لدخول الدولة المصرية والتوغل فيها.
وأشار مختار نوح إلى أنّ “جماعة الإخوان كانت تناشد وتجاهد من أجل العمل على مناصرة القدس والعمل على تحرير القدس وفلسطين، ولكنّهم لم يرسلوا أيّ أموال إلى فلسطين”، موضحاً أنّ هناك “حزباً إخوانياً متواجداً في إسرائيل، ويشارك في الحكم في الوقت الحالي”.