كريتر نت – سوشيال ميديا
كشفت مصادر حكومية ان علي قائد الجبل مدير مكتب عضو المجلس الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة يشغل عدد من الوظائف الأخرى الى جانب وظيفته كمدير لمكتب العرادة وتصل المبالغ التي يستلمها شهرياً الى اكثر من 21 مليون يمني.
واكدت المصادر ان مدير مكتب سلطان العرادة تبت تورطه بممارسة الفساد من خلال عدد الوظائف التي يشغلها ويختلس الحكومة مبالغ مالية تجاوزت الـ21 مليون شهرياً .
واوضحت المصادر ان هذه المبالغ تم رصدها والتأكد منها من قبل مسؤولين في الحكومة الى جانب فريق شبابي من محافظة مأرب، وتم اعداد هذا التقرير معزز باسماء عدد الوظائف والمبالغ بالارقام التي يستلمها الجبل مدير مكتب العرادة شهرياً وتم نشرها على صفحة شباب مأرب بالفيس بوك وهي على النحو التالي : –
– 8 مليون ريال يمني يتقاضاها من البنك المركزي بمحافظة مارب كميزانية تشغيلية لمكتبه الفني.
– 5000 الف دولار امريكي يستلمها شهرياً كراتب من الحكومة اليمنية بصفته وكيل مساعد لوزارة التخطيط والتعاون الدولي.
ـ 12000 ريال سعودي يستلمها من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مقابل عمله كممثل للسلطة المحلية لدى البرنامج.
ـ 300 الف ريال يمني يتقاضاها من رئاسة جامعة إقليم سبأ – University Of Saba Region مقابل تقديمه محاضرات كل خميس لطلاب كلية العلوم الادارية.
– 180 الف ريال يمني يتقاضاها من الدائرة المالية للجيش الوطني بصفته ضابط برتبة عقيد في دائرة التوجيه المعنوي.
– 2000 دولار أمريكي يستلمها كمستحقات شهرية من مشروع المحطة الغازية لمحافظة مارب بصفته رئيس المشروع.
– 500 الف ريال يمني يستلمها من صندوق النظافة والتحسين محافظة مأرب مقابل استشارات وتسهيلات يقدمها للصندوق.
واشارت المصادر الى ان اجمالي تلك المبالغ تجاوزت الـ 21 مليون ريال يمني شهرياً وهي تعادل رواتب كتيبة بكامل قوامها وافرادها في حين ان الجنود المرابطين في الجبهات بدون مرتبات لايجدون قوت يومهم.
ولفتت المصادر ان هذه المبالغ التي تم رصدها وحصرها من خلال جمع الوثائق فقط في حين ان هناك مبالغ اخرى يستلمها مقابل عمله كمدير لمكتب عضو مجلس الرئاسة وكذلك المبالغ التي يتقاضها من اللجان والمشاريع التي يرأسها، وسوف يتم الإعلان عنها بعد التأكد منها والحصول على الوثائق .
كما اكدت المصادر عن وجود مجموعة من الشباب يعمل على جمع وثائق للعديد من المسؤلين في سلطة العرادة كمفتاح والغليسي والبازلي وحليس والبقماء وذلك بصدد نشرها للرأي العام بعد ان عجزو عن تقديمها للنيابة في مارب كون النيابة تواجه ضغوط وسطوة أمنية من قبل مليشيات الاصلاح في المحافظة وقد لقي بعض الشباب الموت في سجونهم بعد نشرهم لوثائق فساد سابقاً.