كريتر نت .. متابعات
عقد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك مباحثات مع وفد أوروبي، تناولت تهديدات ميليشيات الحوثي للملاحة الدولية.
وقالت رئاسة الوزراء في اليمن عبر بيان صحفي، إن “رئيس المجلس معين عبدالملك استقبل في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جابرييل فينيالس، وسفراء فرنسا جان ماري صفا وألمانيا هوبيرت ييغير، وسويسرا توماس أورتيلا”.
وأضاف البيان أنه “جرى في اللقاء التشاور حول التطورات الخطيرة مع استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية للمصالح الحيوية وتهديداتها المستمرة للملاحة الدولية، وإفشال جهود السلام وتمديد الهدنة”.
وتطرق اللقاء “إلى تداعيات الهجمات الحوثية الإرهابية على القطاع النفطي، وحرية التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين، إضافة إلى بحث الدعم الدولي للحكومة للاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتخفيف المعاناة الإنسانية”.
وقال عبدالملك خلال اللقاء إن “الحكومة اليمنية حرصت على إتاحة الفرصة للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب، وقدمت تنازلات واسعة في مسار الهدنة، لكن مليشيا الحوثي وبتوجيه من إيران تسعى لإشعال العنف والعودة إلى مربع الصراع والتصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه”.
وشدد عبدالملك على أن “استهداف المنشئات النفطية لا يمثل فقط اعتداء على مقدرات الشعب اليمني واستثماراته الحيوية التي لا يمكن تعويضها، ومضاعفة المعاناة الإنسانية فقط، إنما يشكل أيضاً اعتداء على ممرات التجارة الدولية وسفن الشحن”.
ودعا المجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، واستخدام أدوات حقيقية للضغط عليها لوقف ممارساتها الإرهابية، حسب البيان.
بدورهم، أشار رئيس الاتحاد الأوروبي وسفراؤه إلى أن زيارتهم لعدن تأتي تعبيراً عن إظهار الدعم للحكومة اليمنية، ولتنسيق العمل معها والإطلاع على مستوى تنفيذ المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي كمجموعة أو دول منفردة.
وأعربوا، وفق البيان، عن إدانتهم الشديدة لاعتداءات ميليشيا الحوثي على مصادر النفط وسفن الشحن.
وخلال الفترة القليلة الماضية، شنت الميليشيات الحوثية هجمات على موانئ نفطية واقعة تحت سيطرة الحكومة، ما أسفر عن توقف تصدير النفط الذي تستند عليه السلطات في صرف رواتب موظفيها.