كريتر نت / رصد
أثار التعاون الكبير من قِبل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مع الحوثيين ضد قوات العمالقة وقوات العميد طارق صالح في محافظة الحديدة غضب اليمنيين التواقين إلى إنهاء الحرب بإنهاء الانقلاب وعودة الدولة وسلطة النظام والقانون.
حيث يبدي غريفيث تعاونا كبيرا مع الحوثيين في الوقت الذي يمارس فيه ضغوطا على قيادة الشرعية لوقف تقدماتها في الحديدة وإيقاف المعركة بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من الحسم لصالح القوات الشرعية.
نشطاء يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي قالو إن غريفيث ما يزال يمارس هذه السياسة المنحازة للحوثيين بعدم إلزامهم باتفاق السويد، وترك المجال واسعا للحوثيين للتلاعب بتفسيرات خاطئة لبنود الاتفاق متى شاؤوا لكسب مزيدا من الوقت لإعادة تنظيم صفوفهم المنهارة.
وكشف النشطاء أن غريفيث القادم من بريطانيا يجني مئات آلاف الدولارات من مهمته كوسيط للحل اليمني، من الدول التي لا تريد للحرب في اليمن أن تتوقف، ويستعيد اليمنيون دولتهم..
متسائلين: كيف لـ غريفيث ومن قبله من المبعوثين، والذين يتخذون من مواطن الصراع بيئة للكسب وبناء العقارات والشركات وتوسيع الاستثمارات، أن يعملوا بجد لإنهاء الصراع في اليمن.. ما دام الثراء الفاحش هدفهم الأول.. مؤكدين أن غريفيث وأمثاله آخر ما يفكرون به هو إنهاء الصراع.