أعلن الاتحاد البريطاني لتجارة الطاقة، أن قرابة 21 مليون شخص يعيشون بخطر التسمم بغاز أول أكسيد الكربون (CO)، في بريطانيا. ويفسر الاتحاد البريطاني ما سبق بعدم وجود أجهزة إنذار لغاز (CO) في بيوت ملايين الأشخاص، ذلك أن غاز أول أكسيد الكربون لا تمكن رؤيته أو شمه.
وأكد الاتحاد أن 94% من 21 مليون بريطاني، يعلمون بحجم الخطر المحدق بهم، إلا أنهم لا يملكون أجهزة الإنذار ضد الغاز الخبيث.
ونشر الاتحاد النتائج السابقة عقب دراسة مطولة أجراها نهاية العام الماضي، أثبتت أن قدوم فصل الشتاء يزيد من حالات تسمم الناس بأول أكسيد الكربون، نتيجة استخدامهم التدفئة المنزلية وعدم استخدام الكثير منهم لأجهزة الكشف عن غاز (CO).
وعقب الدراسة الأخيرة، أطلق الاتحاد حملة جديدة في بريطانيا، أسماها: “كن حذرا!”، تحض جميع سكان بريطانيا على شراء أجهزة الكشف عن غاز (CO)، حيث لا تتجاوز تكلفتها 18 دولارا أمريكيا. وتكمن أهمية الحملة في تجنب الوفيات والإصابات الناتجة عن التسمم بالغاز، والتي تقدر بـ 4000 حادثة كل عام، تسفر عن موت 30 شخصا.