كتب .. عهد الخريسان
الأخ ياسر غاندي 35 عاما أحد الشباب والمبدعين من ابناء الحوطة وما أكثر المبدعين فيها، ومن المفارقات في حوطتنا أن الإبداع فيها هو لعنة حلت بها اكثر من كونها ميزة في بلد ساد فيه الجهلة والبلاطجة والمطبالين فالغيت فيه الميزات و حورب فيه اصحاب الملكات وهمش فيه المبدعين ليسود الجاهل ويسوس الحاقد ويتسلط على الناس البلطجي!!!!.
من مجالستي له اذهلني هذا الشاب بملكته في إرتجال الشعر دون تكلف ومهاراته الى جانب ذاك في كتابة القصة والمقالة الأدبية والتي حصد فيها على جوائز كثيرة دولية ومحلية بعد مشاركته في الكثير من المسابقات كان اخرها أدب من اجل السلام ليحصد فيها مراكز متقدمة بين أكثر من 280 مشاركا من تونس، والمغرب والجزائر وموريتانيا وغيرها من البلدان العربية.
الشاب المبدع والألمعي هذا لم تلتفت له اي جهة حكومية لتكريمه على التمثيل المشرف وحرم من تمثيل بلاده في عدد من المسابقات الأدبية نتيجة لعدم قدرته على تحمل تكاليف السفر والإقامة والتي من المفروض ان يكون هذا واجب الدولة والسلطة المحلية لكون ما سيحصل عليه سيحسب لدولة وللمحافظة ولحوطة لحج لكنها المناطقية ورائحتها التي تفوح بالحسد والضغينة تجاه اي شخص لا ينتمي لدائرتها الضيقة ولعل ابرز المعوقات التي واجهت هذا الشاب الالمعي هو أنه أحد ابناء مدينة الحوطة، الحوطة التي علمت واحتضنت كل ابناء المحافظة لتجازى بحرمان ابناءها من الدعم والتشجيع والمساندة!!! فكم غاندي فيها لم تكن لديه مشكلة الا إنتماءه اليها!!!!!.