كريتر نت – متابعات
أثارت تصريحات زعيم جبهة الإخوان في إسطنبول محمود حسين حول أنّ الجماعة مازالت قوية ومتواجدة في الداخل المصري، وأنّها تتحرك وفقاً لآليات ووسائل تستخدمها بناء على الظروف والمتغيرات السياسية”، أثارت الكثير من ردود الفعل التي أعادت الإشارة إلى الشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان المسلمين من وقت إلى آخر، لزعزعة الأمن الداخلي المصري، ومحالة التحريض على الدولة، والتشكيك في قيادتها وحكومتها، للعودة مرة أخرى إلى الساحة السياسية، والتي تؤكد وجود خلايا إخوانية ما زالت تعمل داخل البلاد.
آخر تلك الشائعات التي وردت عبر الإخوان كانت عبارة عن أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي عن إجراء تعديلات وزارية في الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، فيما أكدت مصادر رفيعة المستوى في تصريحات صحفية لصيحفة الأهرام عدم وجود تغيير وزاري قريباً، مشيرة إلى أنّ “تلك الأنباء مجرد شائعات”.
وقبل شائعة الحكومة عملت الجماعة على إطلاق الشائعة الخاصة ببيع قناة السويس، والتي تم ترويجها خلال الأيام الماضية، بعد إعلان اعتزام الحكومة إنشاء صندوق هيئة قناة السويس.
وتحاول جماعة الإخوان بطريقة مستمرة التشكيك في الحكومة وقدرتها على مواجهة الأزمات المختلفة، ونشر شائعات تتعلق بالحكومة وبالجيش وبالرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستمالة الشارع المصري إلى جهتها، بالإضافة إلى استغلال الأزمات العالمية وتطبيقها على مصر فقط.