كريتر نت – متابعات
أطلقت قوات حماية الشركات في ساحل حضرموت، جنوب شرق البلاد، مشروعا عسكريا تكتيكيا حمل اسم “رياح الجبال”، للتصدي لأي هجمات إرهابية وعمليات تخريب قد تطال المحافظة ومنشآتها النفطية.
والإعلان عن المشروع جاء في ختام العام التدريبي 2022م أثناء مناورة عسكرية لقوات حماية الشركات. والتي أعلنت عن جاهزيتها القتالية للتصدي لأي أعمال تخريبية تهدد أمن وسلم محافظة حضرموت.
ونفذت ميليشيا الحوثي –ذراع إيران في اليمن، خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، هجومين إرهابيين بطيران مسير على ميناء الضبة بمديرية الشحر أسفر عن أضرار داخل الميناء بهدف إيقاف عملية تصدير شحنة النفط الخام.
ويأتي المشروع التكتيكي “رياح الجبال” استمرارا للعمل المستمر في تأهيل القوة ورفع جاهزيتها العالية للتصدي لأي أعمال تخريبية تستهدف آبار وحقول النفط والغاز من أي استهداف خاصة مع ازدياد ضربات الطيران الحوثي المسير على منابع النفط وأماكن تصديره في محافظة حضرموت الآونة الأخيرة.
وتضمن المشروع التكتيكي “رياح الجبال” تعلم أساليب التكتيك القتالي والرماية ومهاجمة تحصينات العدو بالمدفعية والهاون ومضاد الطيران والرمي بسلاح المعدل والعمل على نزع الألغام، من أجل رفع قدرات المقاتلين.
وأكد قائد قوة حماية الشركات العميد أحمد عمر المعاري بأن قوة حماية الشركات تؤكد جاهزيتها العالية للتصدي لأي أخطار، شاكراً جهود ضباط وجنود القوة والذين أسهموا بالارتقاء بالقوة وصقلها.
وعدد المسؤول العسكري الدعم الكبير وألا محدود من دول التحالف العربي ممثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة للقوة والذي أسهم بشكل كبير في تطوير وتأهيل تلك القوة والتي أسهمت في الحفاظ على أهم المنشآت الوطنية الاقتصادية بحضرموت.
بدوره نقل رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليميني، تحيات اللواء فائز التميمي قائد المنطقة العسكرية الثانية، معبراً عن سعادته بما شاهده من مشروع قتالي يعبر عن الجاهزية القصوى لقوة حماية الشركات.
وحاكت مناورة رياح الجبال وجود خطر محدق بمنشآت البلاد وكيفية اقتحام مكامن العدو بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
وعكس الجنود المشاركون في المناورة مدى الجاهزية القتالية لقوات حماية الشركات، والمهارات العالية لتنفيذ المهام بمختلف المراحل وتحقيق دقة في الأهداف.
وأكدت القيادات العسكرية المشاركة في العرض أن قوات حماية الشركات درع حصين ومنيع للتصدي لأي تهديد قد تطال آبار النفط والغاز وتقلق سكينة المواطن وأمن محافظة حضرموت.