كريتر نت – عدن
خرجت وزارة النفط والمعادن، في الحكومة المعترف بها، في بيان تنفي صحة التصريحات الإعلامية التي أطلقتها شركة زينيث للطاقة ( Zenith Energy) والتي زعمت فيها استحواذها على حصة شركة OMV في القطاعات النفطية ( S2 و 3 و 70 ).
واستغرب بيان وزارة النفط، من إصدار مثل هذه التصريحات المنافية للحقيقة، حيث أن الوزارة لديها شروط تنظمها اتفاقيات المشاركة في الإنتاج؛ يأتي في مقدمتها الالتزام بالمعايير الخاصة بالتخلي او البيع والتي تشترط أن تكون الشركة المشترية و المشغلة للقطاع معروفة وعالمية وتتمتع بالقدرة المالية والكفاءة الفنية.
كما استغربت وزارة النفط من قيام شركة زينيث من إصدار مثل هذه الأخبار والتصريحات.
وأوضحت الوزارة للرأي العام ان تلك الأخبار غير صحيحة وانه لم يتم إبرام أي اتفاق معها وإن الوزارة مازالت تدرس الوثائق المقدمة من شركة OMV.
وأكدت الوزارة نفيها لصحة تلك الأخبار التي نشرتها شركة زينت ولما جاء فيها، وأن الوزارة حتى كتابة هذا البيان مازالت ترى أن شركة زينيث ليس لديها الكفاءة والقدرة المالية والفنية المعتمدة لدى الوزارة وهيئة النفط ولا تنطبق عليها المعايير المنظمة لحالات التخلي عن ملكية الحصة المملوكة لشركة OMV.
وعليه: فإن الوزارة لم تعطي أي موافقة ، والوزارة لا تتحمل أي نتائج تترتب على التسريبات المجانبة للحقيقة.
وتحمل وزارة النفط والمعادن شركة OMV وشركة زينيث المسؤولية القانونية لنشر مثل هذه الأخبار المظللة للرأي العام.
وكانت شركة “Zenith Netherlands” ، وهي شركة تابعة لشركة “Zenith Energy Ltd”، قد أعلنت في وقت سابق، أنها وافقت على الاستحواذ على أصول الطاقة لشركة OMV ومقرها فيينا، في صفقة تزيد قيمتها عن 21.6 مليون دولار.
إعلان الشركة جاء في حين أن الصفقة لا تزال في انتظار موافقة السلطات في اليمن والنمسا، وهو ما نفت صحته حكومة الشرعية المعترف بها في بيانها اليوم.
وقال أندريا كاتانيو ، الرئيس التنفيذي لشركة Zenith: “يمثل الاستحواذ على OMV Yemen علامة فارقة للغاية بالنسبة لشركة Zenith Energy” و انتاجها الحالي ، والأهم من ذلك، إنتاج النفط والغاز الطبيعي في المستقبل القريب, إضافة إلى وضعها على مسار نمو مثير للغاية.
وجاء في الإعلان أن الحقل أنتج في المتوسط ستة آلاف برميل يوميًا اعتبارًا من يناير 2022 و بسبب نقص أنشطة الحفر انخفض هذا المبلغ من حوالي 15000 برميل يوميًا قبل الحرب الأهلية في اليمن.
كما باعت OMV حصصها في حقلين أصغر في وسط اليمن ، إلى جانب ما يقدر بنحو 571 مليار قدم مكعب من الغاز القابل للاستخراج، بحسب الإعلان.