كريتر نت – متابعات
في تأجيل جديد للمرة الألف لقضية الفنانة عارضة الأزياء انتصار الحمادي وزميلاتها المُغيّبة خلف قضبان سجون أدوات وذراع إيران في اليمن، مليشيات الحوثي الإرهابية، قرابة العامين، تنتهك حقوق النساء وسط صمت دولي.
وكالعادة كما هو حاصل في المناطق القابعة تحت سيطرة ذراع إيران، لا توجد أي محاكمات عادلة وقانونية أخذت مجراها، خلاف الاعتقالات والاختطافات وتلفيق التهم والقضايا للمواطنين منهم النساء والأطفال حيث تم إعدام قاصر من أبناء الحديدة في قضية مقتل المشاط، في مجزرة شنيعة هزت اليمن ولم تهز المجتمع الدولي والاممي الذي لم يحرك ساكناً أمام أي قضية في اليمن.
رغم تحديد محاكمة الحمادي في الأول من يناير، إلا أنه تم تأجيلها مجدداً دون أي توضيحات أو مصوغات قانونية، حيث تتلاعب المليشيا بهرم القضاء حسب توجهاتها السياسية وجرائمها، وكانت المحكمة الابتدائية حكمت بحبس الحمادي وإحدى رفيقاتها 5 سنوات، وحبس أخرى ثلاث سنوات، بعد تلفيق تهم لهن مخلة بالادب والشرف، لا توجد عليه أي اثباتات أو دلائل قُدمت من المحكمة الخاضعة للملشيا.
تحولت قضية الحمادي الى قضية رأي عام وضغط مجتمعي وحقوقي واعلامي تناولت هذه القضية وناشدت بالافراج حتى دون الحكم لعدم وجود أي اثبات حيث وأنه تم تلطيخ سمعة الفتيات وشرفهن على مرأى ومسمع الرأي العام ونشر أسمائهن الكاملة.
كل ذلك الضغط تحول إلى جلاد يجلد الحمادي في السجون كضغط حوثي يحاول إسكات الرأي العام والمطالبات بالتحقيق النزيه والإفراج، حيث تعاني الحمادي التعذيب والسجن الانفرادي حتى بعض الحقوقيون اكداو أنه تم حلق شعر الفنانة انتصار بالكامل كنوع من أنواع العقاب لتآزر الرأي العام معها.
وحسب الحقوقي لؤى العزيزي ذكر في أكثر من منشور له أن والدة الحمادي طالبت بصمت الجهات الحقوقية والإعلامية لمن تتعرض له ابنتها من انتهاك وتعذيب من قبل سجانات الحوثي داخل السجن المركزي في صنعاء، وتاجيل الحكم بالقضية حتى اللحظة، ومنع أي تواصل معها