كريتر نت – متابعات
أعلنت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” مسؤوليتها عن هجومين انتحاريين، أسفرا عن مقتل (5) أشخاص بالقرب من باماكو عاصمة مالي.
وقالت الجماعة في بيان، تحقق من صحته موقع “سايت” الذي يرصد المجموعات المسلحة: “إنّها تعلن مسؤوليتها عن الهجومين المتزامنين اللذين استهدفا مركز إطفاء ووحدة لحماية البيئة والغابة في بلدتي ماركاكونغو وكاسيلا الواقعتين على الطريق بين باماكو وسيغو، في جنوب شرق مالي”، وفق ما نقلت فرانس برس.
وكانت وزارة الأمن والحماية المدنية قد أعلنت أول من أمس سقوط (5) قتلى؛ هم (3) مدنيين وعنصرا إطفاء، في ماركاكونغو.
ووصفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين نفسها بأنّها الفرع الرسمي لتنظيم القاعدة في مالي، وتشكلت في عام 2017، عندما اتحد كل من فرع إمارة الصحراء التابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وجماعة المرابطين، وجماعة أنصار الدين، وجبهة تحرير ماسينا، لتشكيل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
ويمتد نفوذها إلى مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وهي مسؤولة عن العديد من الهجمات وعمليات الاختطاف.
وقد صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في أيلول (سبتمبر) 2018 بأنّها كيان إرهابي عالمي، وحظرت جميع ممتلكاتها، ومنعت الأمريكيين بوجه عام من إجراء أيّ معاملات مع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.