كريتر نت – متابعات
تقود حركة شبابية في حضرموت المطالب الشعبية لاستكمال تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإخوان المسلمين من وادي حضرموت.
ونفذت حركة “شباب الغضب” خلال الفترة الماضية عشرات المسيرات السلمية في مديريات وادي وصحراء حضرموت، وعلى رأسها مدينة سيئون، رغم الإجراءات التعسفية والانتهاكات وآلة القمع الإخوانية التي مارستها القوات العسكرية للتصدي لتلك الاحتجاجات وإفشالها، وفق ما نقل موقع يمن نيوز.
الاحتجاجات التي تقودها الحركة تؤكد على ضرورة إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات محلية من أبناء المحافظة بديلاً عنها، وتولي مهام حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والقضاء على عمليات تهريب الأسلحة والمسيّرات التابعة للحوثيين.
وبرزت حركة “شباب الغضب” بشكل لافت مؤخراً في وادي وصحراء حضرموت، بسبب ما تعانيه مديريات الوادي والصحراء من انفلات أمني مريع، وتصاعد مخيف لعمليات الاغتيالات والاختطافات التي طالت قيادات محلية ودينية وأمنية من أبناء المحافظة، دفع بحركة الغضب إلى تصعيد مطالبها برحيل السلطة المحلية والأمنية والعسكرية التي توالي حزب الإصلاح، والتي تسببت في تدهور الأوضاع مقارنة بمنطقة ساحل حضرموت التي تنعم بأمن واستقرار غير مسبوق بفضل قوات النخبة الحضرمية.
وارتفعت المطالب مؤخراً لإحلال قوة حضرمية تحت مُسمّى “النخبة الحضرمية” أو “دفاع حضرموت” بديلاً عن قوات المنطقة العسكرية، وإيقاف عبث قوات المنطقة العسكرية الأولى بثروات وعوائد النفط، كون القوات تتمركز في حقول الإنتاج ومحيط الشركات النفطية العاملة في وادي وصحراء حضرموت.
وتوجّه حركة “شباب الغضب” اتهامات إلى المنطقة العسكرية الأولى بدعم وإيواء التنظيمات الإرهابية التي برزت أنشطتها مؤخراً، وآخرها عملية اختطاف أجانب يعملون في منظمة أطباء بلا حدود كانوا على الخط الواصل بين سيئون – مأرب، واستهداف موكب تابع لمنظمة الهجرة الدولية أثناء تواجدهم في مناطق سيطرة القوات العسكرية بوادي حضرموت.
كما أكدت الحركة، في بيان لها تناقلته قبل أيام مواقع محلية، تورط قوات المنطقة العسكرية الأولى بعمليات تهريب الأسلحة والطائرات المسيّرة إلى ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.