كريتر نت – متابعات
قرر الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل 10 سنوات من الآن، مساعدة ضحايا بركان وتسونامي في اليابان.
وتسبب زلزال وتسونامي خلال عام 2011، في تشرد أكثر من 300 ألف لاجئ في منطقة توهوكو اليابانية، بما نتج عنه نقص شديد في المياه والطعام والمسكن.
ميسي أنهى عام 2012 بتسجيل 91 هدفاً في كافة البطولات وهو رقم قياسي في تاريخ كرة القدم لم يصل إليه أي لاعب حتى الآن.
وهنا قرر الصائغ الياباني جينزا تاناكا أن يخلّد إنجاز ميسي من خلال صناعة نسخة طبق الأصل من قدم البرغوث اليسرى.
وتم الانتهاء من صناعة تمثال لقدم ميسي اليسرى في 2013، بعد فترة وجيزة من تتويجه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم آنذاك، والتي كانت تمنح وقتها بالشراكة بين مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
جائزة 2012 كانت الرابعة على التوالي لميسي، وبات وقتها أول لاعب في التاريخ يفوز بها 4 مرات مختلفة، قبل أن يرفع العدد إلى 7 حاليا.
ورغم أن ميسي لم يكن موجودا عند الكشف عن التمثال بنفسه، لكن شقيقه رودريجيو كان حاضرا وأثنى على التحفة الفنية في تصريحات لشبكة “إي إس بي إن” العالمية، بقوله: “يمكنك أن ترى كل خط في قدمه اليسرى، إنه عمل مذهل”.
وبلغت قيمة تمثال قدم ميسي اليسرى 5 ملايين دولار أمريكي، وذهب جزء من عائدات القدم إلى مؤسسة اللاعب الخيرية، والتي كانت تساعد في تلك الفترة المتضررين من ضحايا زلزال وتسونامي في اليابان.
ولم يكتف الصائغ الياباني بصناعة تقليد لقدم ميسي فحسب، بل صمم كذلك عدة أشياء أخرى تتعلق باللاعب مثل بصمة قدمه وحذائه وغيرهما.
وعلّق تاناكا على مشروع صناعة قدم ميسي الذهبية قائلاً: “لقد أحببنا صنع قدم ليو الذهبية، كان مشروعنا إعادة صنع قدمه، وحولّنا الحلم إلى حقيقة”.
وفي العام التالي، نجح ليونيل ميسي في التأهل لنهائي كأس العالم 2014 لأول مرة في تاريخه لكنه خسر 0-1 في النهائي ضد ألمانيا.
وتجاوز ميسي هذه الأزمة في 2022 ليتوج بالمونديال للمرة الأولى في تاريخه بالفوز على فرنسا في النهائي بركلات الترجيح بعد تعادل مثير 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.