عادل الصياد
سَبْعُ
عِجَافٍ
وَالْمَآقِي
دَامِيَات
سَبْعٌ ،
وَلَمْ تَزَلْ
السمانْ
تَأْكُلْنَ
سَبْعًا
هَالِكَات
سُبْعٌ
عِجَافِ
مجدبات
اَلنَّاسِ
تَعْصِرُهَا
اَلْمِحَن
تَتَكَبَّد
اَلْأَزَمَات
وَالنَّكَبَات
فِي هَذَا
اَلْوَطَن
وَسَبْعِ
بَقَرَاتِ
سِمَانْ
مُتْرَفَات
يَرْتَعْنَ
فِي قَصْرِ
اَلْعَزِيزِ
اَلْمُرْتَهَن
سَبْعٌ،
و الْقَحْطُ
يَكْتَسِحُ
اَلْبِلَادَ
اَلْفَقْرُ
يَلْتَهِمُ
اَلْعِبَاد
اَلْحُزْن
مَنقوش
عَلَى كُلِّ
اَلْوُجُوهِ
اَلْمُتْعَبَات
اَلْجَدْب
يَقْتَلِعُ
اَلشَّجَر
اَلْبُؤْسَ
يَنْخُرُ
فِي
اَلْقُلُوبِ
وَفِي
اَلْحَجْر
اَلْجُوع
يُخَلِّدُ
فِي بُطُونٍ
خاويات
سَبْع
عِجَاف
وَالْبِغَال
هُمْ اَلْبِغَال
يَتَقَاسَمُونَ
اَلْقَمْح
فِيمَا بَيْنَهُمْ
وَيُصَادِرُونَ
اَلسُّنْبُلَات
سَبْعٌ
عِجَاف
والنَّاسِ
تَنْتَظِرُ
اَلْوَدِيعَة
وَالْخَدِيعَة
ثُمَّ تَقْتَات
ا لْ ف ت ا ت
سُبْعٌ ،
وَبَقَرَات
اَلنِّظَامَ
يَتَحَدَّثُونَ
عَنْ اَلسَّلَامِ
مِنْ قُصُورِ
فَارْهَاتْ
اَلشَّعْبُ
يَقْبَعُ
فِي اَلظَّلَام
وَسَبْعِ
بَقَرَاتِ
سِمَانْ
فِي اَلْفَنَادِقِ
نَائِمَاتٍ
سَبْعٌ
عِجَافٍ
وَالْحمَاة
هُمْ اَلطُّغَاة
هُمْ اَلْجُنَاة
وَهُمْ اَلَّذِينَ
تَجَبَّرُوا
فِي اَلْأَرْضِ
وَمِنْ عَاثَ
اَلْفَسَادُ
وَيَرْتَكِب
فِيهَا جَمِيع
اَلْمُوبِقَات
سَبْعٌ ،
وَمَا زِلْنَا
نُفَتِّشُ
فِي حُطَامِ
اَلْقَصْفِ
عَنْ أَشْلَاءٍ
مِنْ مَاتُوا.
وَمَا زِلْنَا
نَبْحّثُ
فِي اَلرُّكَامِ
عَنْ اَلرُّفَات
سَبْع ،
وَلَمْ تَزَلْ
اَلشَّقِيقَة
وَالتَّحَالُف
وَالْعَوَاصِف
وَالْقَذَائِف
وَالدَّمَاَاَاَار
وَالطَّائِرَات
سَبْعٍ ،
وَمَا زَالَ
اَلْحِوَار
( م ش ا و ر آ ت )
سَبْعٌ ،
وَلَمْ يَقِفْ
اَلْحِصَار
وَالْمَوْت
مِنْ كُلِّ اَلْجِهَات