يحتاج توأمان ملتصقان وُلدا باليمن، للعلاج في الخارج بصورة ماسة، لكن لا يتسنى لهما ذلك بسبب الحرب التي تسببت في إغلاق مطار العاصمة صنعاء.
ويقول أطباء يتابعون حالة عبد الخالق وعبد الرحيم، وعمرهما أسبوعان، إنهما لن يظلا طويلا على قيد الحياة في ظل النظام الصحي اليمني الذي خربته الحرب، وفقر والديهما.
وقال الطبيب فيصل البابلي لتلفزيون رويترز في مستشفى الثورة حيث وُلد التوأمان إنها بحاجة إلى السفر فورا فهما “غير قابلين للحياة في اليمن في ظل الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في هذا البلد”.
ولكل من التوأمين رأس منفصل ويتنفسان عن طريق جهاز في محضن.
ولديهما في جذعهما المشترك عمودان فقريان منفصلان وكذلك رئتان وقلبان وجهازان هضميان، لكنهما يشتركان في كبد واحد وأعضاء تناسلية واحدة وكليتين وذراعين وساقين.
وأضاف البابلي: “مختلفين واحد عن الآخر، حتى لما يكون فيه واحد تعبان، الثاني بيكون سليم، والعكس صحيح، بيحصل عند واحد صعوبة تنفس لكن الثاني حالته جيدة”.
ويناشد أطباء مستشفى الثورة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل التوأمين للعلاج بالخارج.
ولم يكن الوالدان موجودين عندما كان الأطباء يتحدثون عن التوأمين، لكن أفراد الطاقم الطبي يقولون إنهما يتفقان مع الأطباء بدعوة وسائل الإعلام لتسليط الضوء على محنة وليديهما.
المصدر: رويترز