كريتر نت – العين الإخبارية
بعد إقرار جوازات السفر الروسية في مناطق أوكرانية، أعلنت موسكو فرض توقيتها على أربعة مواقع كتأكيد على بسط نفوذها.
إجراءات روسية متلاحقة أقرتها موسكو كإصدار جوازات روسية لسكان المناطق الأوكرانية الواقعة تحت سيطرتها، ثم لحقتها باستخدام العملة الروبل في لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيا.
وهذه المناطق الأوكرانية الأربع سبق وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضمها إلى روسيا.
ووفق المرسوم الروسي الجديد ستحرك عقارب الساعة إلى الأمام بمقدار ساعة واحدة حتى تتوافق هذه المناطق مع توقيت موسكو، وفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وقالت وزارة الصناعة والتجارة الروسية، في بيان لها: “يستمر التزامن التدريجي للتشريعات الروسية بعد دمج أربعة أقاليم جديدة في هيكلها.. وقريبا سيجري ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيا في المنطقة الزمنية الثانية، والتي ينطبق عليها توقيت موسكو”.
ولم يتضح على وجه التحديد زمن بدء التوقيت الجديد في المناطق الأربع لكن أوكرانيا، على عكس روسيا، تلتزم بالتوقيت الصيفي، ومن ثم فمن المقرر أن تنطلق جميع ساعاتها إلى الأمام بمقدار ساعة واحدة في 26 مارس/آذار.
ووفقا للصحيفة فإن تغيير المنطقة الزمنية في الأقاليم الأربع هو أحدث محاولة من موسكو “لإضفاء الطابع الروسي” في الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرتها ودمج السكان ثقافيًا وقانونيًا.
مساعي الدمج، طالت تغيير أسماء الشوارع والطرق السريعة إلى أسماء روسية، كما اضطرت المدارس إلى اعتماد المنهج الروسي، بالإضافة إلى تداول العملة واستخراج جوازات سفر روسية.
كانت السلطات الموالية لروسيا في خيرسون جنوب أوكرانيا قد أعلنت أواخر سبتمبر/ أيلول 2022 تأييد 87 بالمائة من سكان المنطقة للانضمام إلى موسكو.
كما أعلنت المفوضية الانتخابية في منطقة زابوروجيا جنوب أوكرانيا تأييد 93,11 بالمائة من الناخبين في هذه المنطقة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وسبق أن أكدت مفوضية الانتخابات الروسية أن النتائج الأولية لاستفتاءات ضم أربع مناطق أوكرانية خاضعة لسيطرة روسية كلية أو جزئية تظهر الموافقة على الضم، بعد فرز أصوات مراكز الاقتراع في روسيا، ما دفع موسكو للتهديد باستخدام السلاح النووي للدفاع عن هذه الأراضي في حال تعرضها لاعتداء خارجي.