سعد ناجي أحمد
مهما طال امد الحرب ومهما طال الصبر والانتظار ومهما تغيرت الامور من حال الى حال ومهما توسعت دائرة الهمجيه والعشوائيه ومهما رافقت المرحلة الشطحات الغير اخلاقيه ومهما ارتفعت الاسعار الجنونيه ومهما حل بالبلاد والعباد من الفقر والمجاعة والامراض القاتله، فحدث ولاحرج عجائب ومصائب كثيرة،
ومؤامرات دولية خبيثة وعقول حكيمة،وعقول أخرى عقيمة ومرحلة صعبة ومريرة وطريق الهدف المنشود مليء بالأشواك والمطبات،وآفات الشمة والمخدرات والبسط العشوائي في المواقع الهامة والمتنفسات ومشكلة الباصات والدراجات،هي مرحلة صعبة ومعقده بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يتطلب التعامل معها بعقول ذكية وحكيمة،ودبلوماسية سياسية على المستوى الاقليمي أو الدولي وعلى مستوى الواقع المحلي،يستطيع الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية والحكيمة قيادة السفينة الجنوبية والوصول بها الى بر الامان والانتصار وتحقيق الهدف المنشود رغم طول الوقت و حدود الصبر والانتظار،
فكل ما ذاقت فرجت ان شاء الله( ولايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فالجهود التي تبذلها قيادة الانتقالي على المستوى المحلي والأقليمي والدولي كبيرة لتحقيق الكثير من النتائج الايجابية والمكاسب السياسية،وهذا ما نتطلع اليه بكل فخر واعتزاز وأمل كبير بان الايام القادمة مليئة بالمفاجآت بتحقيق انتصارات ومكاسب سياسية كثيره بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية،وكل ذلك لايتحقق برفع العلم الجنوبي فقط أو بالهرج والمرج والمكايدات والتخوين والعمل العشوائي أو ما شابهها من الاعمال السيئة والاخلاقيات البذيئة التي لاتخدم شعب الحنوب وقضيته العادلة، وان تحقيق ذلك يكمن في وحدة الصف الجنوبي بكل فئاته ومكوناته التي تومن بحق الشعب الجنوبي واستعادة دولته،أن كل ما تقوم به قيادة الانتقالي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي من حوارات بالخارج والداخل عمل ايجابي ومثمر بكل تأكيد،وما نلاحظه من انشطة وفعاليات تقوم بها قيادة الانتقالي بالساحة الجنوبية في زيارة كثير من المرافق الصحية والخدماتيه ودار الايام ونقابة المهندسين وزيارة بعض الشخصيات الجنوبية المناضله الذين يعانون من ظروف مرضية هي كثيرة،وكل ذلك عمل عظيم وايجابي في طريق المشوار النضالي،ويجب مضاعفة الجهود بتفعيل مثل هذه الانشطه المهمة وزيارة أسر شهداء وكذلك الأهتمام بالجرحى،وعلى مختلف الاتجاهات لما لهذا العمل من أهمية كبيرة في حياة الشعب الجنوبي،
وهذه المرحلة التي نمر بها هي مرحلة عصيبة وحساسة،تتطلب تفاعل الجميع لمناصرة الانتقالي والالتفاف حوله وتغعيل كل جهوده المبذوله من خلال التعاون المشترك والاخلاص الذي يحقق هدفنا المنشود ان شاء الله،ويجب على كل جنوبي بالداخل والخارج في ساحات النضال او في المواقع العسكرية والنقاط الامنية او في مرافق العمل الحكومية أو بالجامعات والمعاهد العلمية اين ما حل، أن يدرك واجبه الوطني والاخلاقي تجاه شعب الحنوب ودماء الشهداء الزكية،وعليه ان يتحمل المسؤولية التاريخية في مناصرة شعب الجنوب بتحقيق الامن والاستقرار وهو الطريق لاستعادة الدولة،وكل من يحاول استغلال الاوضاع والظروف التي تمر بها الساحة الجنوبية بهدف الفيد والكسب الشخصي وتحقيق المصالح الذاتية،لا شك أن ذلك يمثل خيانة للوطن والشعب الجنوبي ودماء الشهدا الزكية والتاريخ سيكون شاهد على ذلك،