كريتر نت – فرانس برس
أقدمت الفائزة بميدالية برونزية أولمبية روزي فليتشر ومتزلجتان أميركيتان أخريان في رياضة السنوبورد على رفع دعوى قضائية بحق مدربهم السابق، الاتحاد الأميركي للتزلج على الثلج وألواح التزلج، واللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية، بـ “الاعتداء الجنسي الذي غطته هذه المنظمات”.
ورفعت فليتشر، الفائزة بالميدالية البرونزية في أولمبياد 2006، إضافة إلى إرين أومالي وكالان تشيثلوك-سيفسوف، دعوى قضائية ضد المدرب السابق بيتر فولي والهيئات الرياضية في محكمة مقاطعة لوس انجليس.
وزعمت الرياضيات أن فولي قام بالاعتداء عليهن جنسيًا وضربهن وسيدات أخريات لمدة “تقارب العشرين عامًا” من خلال “المساعدة والإذن والتأييد” من اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية والاتحاد الأميركي للتزلج على الثلج والواح التزلج.
وجاء في الدعوى ايضًا انه “تم الإبلاغ عن إساءة معاملة فولي الى المسؤولين في اللجنة الاولمبية البارالمبية الأميركية والاتحاد الأميركي للتزلج وألواح التزلج في مناسبات عدّة من قبل العديد من الرياضيات اللواتي دربهن فولي، ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي إجراء”.
وفي دعوى قضائية منفصلة تم رفعها الخميس، زعمت موظفة في لجنة التواصل في الاتحاد الاميركي للرياضة، ليندسي نيكولا، سوء السلوك الجنسي من قبل فولي.
وقال الاتحاد الاميركي المعني في بيان: نحن على علم بالدعاوى المرفوعة.
وتابع: لم يتم ابلاغ الشكوى إلى الاتحاد الاميركي للتزلج والتزحلق على الجليد بعد ولم تتح له الفرصة لمراجعتها بالكامل. الاتحاد الاميركي للتزلج والواح التزلج هو وسيظل منظمة تعطي الأولوية لسلامة وصحة ورفاهية الرياضيين والموظفين.
فيما قالت اللجنة الاولمبية والبارالمبية الاميركية إنها لا تستطيع التعليق على تفاصيل الدعوى، لأنها لم تتمكن بعد من مراجعتها.
وسبق ان نشرت تشيثلوك-سيفسوف علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي “تفاصيل” عن سوء السلوك الجنسي لفولي في فبراير 2022، عندما كان الاخير يدرب الفريق الاميركي في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وقالت على حسابها في انستغرام إن “بيتر فولي التقط صوراً عارية للرياضيات “لأكثر من عقد” وكان يبدي الملاحظات الجنسية لها ولزميلتها في الفريق عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها فقط في بحيرة لويز، كندا، في عام 2014.
بعد نشر هذه المزاعم، تلقى فولي آنذاك الدعم من بعض المتزلجين في الفريق الأولمبي.