كريتر نت – متابعات
بعد المستوى الفني المتراجع وغياب الانسجام مع زملائه، يضع النجم المصري محمد صلاح قدماً خارج ناديه ليفربول الإنجليزي مع نهاية الموسم الحالي الذي يبدو مأساوياً له وللفريق الإنجليزي في وقت يبدو فيه بأمس الحاجة لرفيق دربه السنغالي ساديو ماني المنتقل إلى بايرن ميونيخ الألماني.
وقالت صحيفة “كالتشيو ميركاتو” الإيطالية أن محمد صلاح لن يتردد في الرحيل هذه المرة متجهاً إلى باريس سان جيرمان الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة على الرغم من أن عقد صلاح ينتهي مع ليفربول في عام 2025.
وأوضحت الصحيفة أن ليفربول لن يتمسك بصلاح في حالة حصوله على عرض مالي لا يقل عن 80 مليون يورو.
ويعاني ليفربول الأمرين في الموسم الحالي باحتلاله المركز التاسع على لائحة ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 29 نقطة، بفارق 21 نقطة عن أرسنال المتصدر كما أنه لا يقدم العروض المنتظرة منه والتي كان قد اعتاد على الظهور بها في المواسم الماضية عندما كان يمتلك القوة الضاربة ممثلة في محمد صلاح وماني والبرازيلي فيرمينيو.
وكان محمد صلاح قد انتقل إلى ليفربول في عام 2017 قادماً من روما الإيطالي وتمكن من أسر قلوب جماهير ليفربول التي لطالما تغنت بالملك المصري على المدرجات ولكنها اليوم تطالب برحيله بعد تراجعه وهبوط الفريق إلى أدنى مستوياته.
ويبدو سيناريو مغادرة صلاح لليفربول مشابهاً إلى حد ما للمشهد نفسه حين رحل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي عن ناديه برشلونة بالدموع والألم حين كان ملكاً في النادي الكاتالوني ولكن التخبطات الإدارية والفنية في الفريق أدت إلى رحيله رغم أنه معشوق الجماهير هناك.