اللواء . علي حسن زكي
في عام 2010 حدث تباين بسيط بين الشنفرة والمعطري وعبداللَّه مهدي وبين شلال علي شائع وآخرين، لتجاوزه تم عقد لقاء في منزل سيف السكرة بالضالع حضره إلى جانب المذكورين المناضل عيدروس قاسم الزُبيدي و د. ناصر الخبجي وردفان سعيد صالح والمحامي يحيى غالب الشعيبي وعلي حسن زكي وآخرين، تمت نقاشات أكدت على ضرورة تجاوزه والعمل معاً بروح الفريق الواحد، قال لي د. الخبجي أنتَ ياعلي بتكتب مسودة إتفاق قلت له أبشر، وقمت بكتابته وقراءته على الحاضرين ونال الإستحسان، قلت من بايبادر بتبييضه وبتواضع من المناضل الزبيدي قام بأخذ مسودة مشروع الإتفاق وتبييضه وتم التوقيع عليه من قبل الحاضرين .
توضع وبساطة الزبيدي جعلت محل إجماع جميع الأطراف وصفات وسجايا الرجل وصدقه وإخلاصه جعلته شخصية محورية .
هناك مناضلين_ مجنبين_ ومن كل محافظات الجنوب وللأسف الشديد رغم أدوارهم ومساهماتهم المشرفة في مرحلة الإعداد والتحضير لإنطلاقة الحراك وتشكيل هيئاته وقياداته والمشاركة الفاعلة في مسيرة نضالاته وتضحياته ومعاناته .. قال تعالى(فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق اللَّه العظيم .