كريتر نت – متابعات
وضع جيرارد بيكيه، لاعب برشلونة الإسباني السابق، فريقه في ورطة بعد الفضيحة التي طالته خلال الفترة الماضية بسبب رشوة خوسيه نيجريرا.
وكان مكتب المدعي العام في برشلونة قد اتهم إدارة البارسا بدفع مبلغ 1.4 مليون يورو إلى نيجريرا، النائب السابق لرئيس لجنة للحكام، بين عامي 2016 و2018.
وتسببت قضية نيجريرا في إثارة جدل واسع في كرة القدم الإسبانية خلال الساعات الأخيرة الماضية، حتى خرج الثنائي جيرارد بيكيه وإيكر كاسياس، أسطورة ريال مدريد، للحديث عنها.
وأدلى بيكيه باعتراف خطير في تصريحات عبر تطبيق “Twitch”، حيث قال: “برشلونة وريال مدريد كانا دوماً أكثر المستفيدين من الحكام”.
من جانبه، رفض كاسياس تصريحات بيكيه، حيث أكد أن برشلونة هو أكثر من استفاد من الحكام، حتى إنه بقي لعامين دون احتساب أي ركلة جزاء ضده.
وخلال الفترة من 14 فبراير/شباط 2016 وحتى الأول من مارس/آذار 2018، لم يحتسب الحكام أي ركلة جزاء على برشلونة، أي لمدة 746 يوماً.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث حصل برشلونة خلال تلك الفترة على 23 ركلة جزاء، بالإضافة لطرد 5 لاعبين من برشلونة خلال تلك الفترة مقابل 19 فقط للاعبي منافسيه.
ما زاد من حرج موقف بيكيه بعد اعترافه أنه كان لا يزال لاعباً في برشلونة خلال تلك الفترة، عكس كاسياس الذي ترك ريال مدريد في 2015 للانتقال إلى بورتو البرتغالي.