كريتر نت – متابعات
فتح الأسطورة محمد صلاح نجم فريق ليفربول، مجالا جديدا لاكتشاف المواهب المصرية عن طريق مشروع إنجليزي مُرتقب.
ويعد صلاح أحد أبرز المُحترفين في تاريخ العرب وأفريقيا، نظرا للإنجازات الكبيرة التي حققها في الملاعب الأوروبية على المستويين الفردي والجماعي.
وبدأ صلاح رحلته الاحترافية في أوروبا من بوابة بازل السويسري عام 2013 قادما من المقاولون العرب المصري، قبل أن يرحل إلى تشيلسي الإنجليزي في صيف 2015، ومنه إلى فيورنتينا وروما الإيطاليين على سبيل الإعارة، ثم استقر به الحال مع “الذئاب” كبيع نهائي عام 2016.
وفي صيف 2017، انضم “مو” لصفوف ليفربول ليبدأ رحلة التوهج وصناعة التاريخ بتحقيق الألقاب الأوروبية والمحلية، فضلا عن الإنجازات الفردية المتعلقة بسجلاته التهديفية المذهلة.
تألق صلاح في الملاعب الأوروبية الذي استمر 10 سنوات كاملة، دفع نادي أستون فيلا الإنجليزي للتفكير في إقامة مشروع كروي في مصر، يستهدف من خلاله انتقاء المواهب وتصديرهم إلى أوروبا.
كيف تصنع محمد صلاح؟
قال كريستيان بورسلو الرئيس التنفيذي لنادي أستون فيلا في تصريحات تلفزيونية: “نمتلك رؤية واضحة تخص مستقبل النادي، نحاول تأسيس أكاديمية خاصة لنا في مصر لاكتشاف المواهب ونفتح لهم الطريق للسفر إلى إنجلترا”.
وأضاف: ” مصر تمتلك تاريخا كبيرا في كرة القدم، ولديها إرثا في اللاعبين بأوروبا مثل أحمد حسام ميدو ومحمود تريزيجيه وأيضًا محمد صلاح”.
وتابع: “نتمنى من خلال هذا المشروع اكتشاف نسخة جديدة من محمد صلاح، فهو أسطورة بكل تأكيد نظرا لما حققه في الملاعب الأوروبية”.
وأوضح: ” لدينا أكثر من لاعب مصري صغير في السن، ونحاول جذب المزيد من المواهب، الأمر لن يكون سهلًا لكننا نحاول أخذ المغامرة ومساعدتهم على ذلك”.
وأكد مسؤول أستون فيلا لديه ثقة كبيرة في إمكانيات اللاعب المصري، بقوله: ” نحاول اكتشافهم في سن 17 عامًا ونساعد في التعاقد معهم وفتح الطريق أمامهم للاحتراف الأوروبي”.
واختتم قائلا: “نرغب دائما في فتح الطريق أمام اللاعبين المصريين من خلال بناء أكاديميات في مصر وتسهيل احتراف اللاعبين في سن صغير، وهذا هدف مهم نركز عليه”.