كريتر نت – متابعات
كانت 68 دقيقة كافية لإمام عاشور، لاعب وسط الزمالك السابق، ليتفوق على كتبية من نجوم الكرة المصرية الذين احترفوا في الملاعب الأوروبية.
إمام عاشور كان أحدث اللاعبين المصريين الذين يشقون طريقهم في الملاعب الأوروبية، حيث انتقل في آخر أيام يناير/كانون الثاني الماضي إلى ميتييلاند الدنماركي.
ولم يحتاج إمام عاشور إلا لـ68 دقيقة فقط، لا ليسجل أول هدف مع الفريق الدنماركي، بل أول هدفين، أولهما جاء بعد أول 10 دقائق فقط، بعد نزوله بديلا في التعادل مع سبورتنج لشبونة البرتغالي 1-1، الخميس الماضي، في ذهاب الملحق المؤهل لثمن نهائي الدوري الأوروبي.
وبعد 5 دقائق فقط من أولى مبارياته في الدوري الدنماركي، سجل إمام عاشور هدفه الثاني في شباك فيبورج، قبل أن يخرج بعد نهاية الشوط الأول.
وبذلك تفوق إمام عاشور بانطلاقته على انطلاقة العديد من نجوم كرة القدم المصرية الذين تألقوا في رحلتهم الاحترافية بالملاعب الأوروبية، وفي مقدمتهم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي الحالي.
محمد صلاح
محمد صلاح بدأ رحلته الاحترفية في الملاعب الأوروبية عندما انتقل إلى بازل السويسري من المقاولون العرب في صيف 2012.
وخاض صلاح مباراته الأولى مع بازل ضد مولده النرويجي، يوم 8 أغسطس/آب 2012، في إياب الدور التمهيدي الثاني من دوري أبطال أوروبا، حيث شارك بديلا لمدة 16 دقيقة.
لم يسجل صلاح في تلك المباراة، ولا في مباراته الثانية التي بدأها أساسيا، ولكنه صنع هدفا قاد به بازل للفوز على ثون 3-1 في الجولة الخامسة من الدوري السويسري.
ولم يسجل النجم المصري هدفه الأول مع بازل سوى في المباراة الثالثة، حيث سجل هدفا وصنع الآخر في الفوز 2-0 على لوزان سبورت بالجولة السادسة.
محمد النني
بعد 6 أشهر فقط من انتقال محمد صلاح إلى بازل السويسري، لحق به محمد النني في يناير/كانون الثاني 2013.
وخاض النني أول مباراة في الفوز على سيون السويسري بنتيجة 3-0، يوم 10 فبراير/شباط 2013، بالجولة الـ19 من الدوري المحلي، حيث شارك لـ16 دقيقة.
وبعد 4 أيام، خاض لاعب الوسط المصري مباراته الثانية، عندما شارك كبديل أيضا لمدة 13 دقيقة في الفوز على دينيبرو 2-0، في ذهاب دور الـ32 الثاني من الدوري الأوروبي.
ولم ينجح النني في التسجيل في أي من المباراتين، بل إنه انتظر لأكثر من عام ليسجل أول أهدافه مع بازل، وذلك في الفوز على زيورخ 4-2، في 16 أبريل/نيسان 2014.
محمود حسن تريزيجيه
كما تفوق إمام عاشور على نجم مصري آخر، وهو محمود حسن “تريزيجيه”، لاعب طرابزون سبور التركي الحالي، والذي سبق له الاحتراف في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تريزيجيه بدأ رحيلته الاحترافية في صيف 2015 عندما انتقل إلى أندرلخت البلجيكي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.
وفشل اللاعب المصري في التسجيل في أول مباراتين، حيث شارك بديلا لمدة 9 دقائق في الفوز على فيستيرلو بنتيجة 2-1، يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2015، بالدوري البلجيكي.
وظهر تريزيجيه أساسيا لأول مرة مع الفريق البلجيكي في الجولة التالية، لكنه فشل في التسجيل أيضا ليخسر فريقه 0-2.
أحمد حسام ميدو
ولم يتوقف تفوق إمام عاشور على لاعبي الجيل الحالي فقط، حيث تفوق أيضا على أبرز أساطير الكرة المصرية الذين احترفوا في الملاعب الأوروبية.
البداية كانت من أحمد حسام “ميدو” الذي رحل عن الزمالك في 2000 لينتقل إلى جنت البلجيكي، ويبدأ رحلة احترافية استمرت لنحو 13 عاما.
وشارك ميدو لـ45 دقيقة في مباراته الأولى مع جنت، وذلك في الفوز 4-1 على إيندراخت ألاست بالجولة الثالثة من الدوري البلجيكي، ولكنه لم يسجل.
وبنفس عدد الدقائق، شارك ميدو في مباراته الثانية خلال الفوز على سنت ترويدين في الجولة الرابعة، ولكنه فشل في التسجيل مرة أخرى.
أحمد حسن
أسطورة أخرى تفوق عليه إمام عاشور، وهو أحمد حسن، نجم الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق، الذي سبق له اللعب مع أندرلخت وبشكتاش وغيرها من الفرق الأوروبية.
بداية رحلة “الصقر” كانت مع فريق كوجيلي سبور التركي، الذي انتقل إلى صفوفه في صيف 1998 قادما من الإسماعيلي.
وغاب حسن عن الجولة الأولى، لكنه شارك لـ59 دقيقة في الفوز على كابوك سبور 2-0 في الجولة الثانية، يوم 16 أغسطس/آب 1998، دون أن يسجل.
وفي المباراة التالية، لعب النجم المصري لـ45 دقيقة في الهزيمة من جالطة سراي 1-3، ولكنه فشل في التسجيل أيضا.