كريتر نت – متابعات
عاودت الإصابة النجم البرازيلي نيمار لاعب باريس سان جيرمان في موعدها السنوي المعتاد، خلال مواجهة فريقه ضد ليل في الدوري الفرنسي قبل أيام، ليغادر الملعب باكيا وسط تساؤلات كثيرة حول “لغز اللعنة السنوية”.
اشتهر نيمار بتعرضه للإصابات كل عام قبل نهاية شهر فبراير أو في بداية مارس، قبل أيام من موعد عيد ميلاد شقيقته رفائيلا الذي يوافق يوم 11 من الشهر المقبل.
9 غيابات في 10 سنوات
بدأت القصة عام 2013 عندما تعرض نيمار للإصابة ليبتعد عن مباريات فريقه ثم يظهر مع شقيقته في حفلة عيد ميلادها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه كان حدثا عاديا وقتها لم يتوقف عنده البعض.
في السنوات الثلاث التالية تعرض نيمار للإيقاف ليغيب عن فريقه في المباريات التي تتزامن مع عيد ميلاد شقيقته أعوام 2014 و2015 و2016.
عام 2017 استمر غياب نيمار عن الملاعب تزامنا مع عيد ميلاد شقيقته، ليتكرر الأمر مجددا في 2018 و2019.
عام 2020 شهد توقف الدوري الفرنسي في مارس لمواجهة جائحة كوفيد-19، لكن في 2021 عاد نيمار للغياب في نفس الموعد للإصابة.
عام 2022 شهد الاستثناء الوحيد للنجم البرازيلي في آخر 10 سنوات حيث لم يتغيب عن فريقه بداعي الإصابة أو الإيقاف ليظهر أمام بوردو ويتألق بتسجيل هدف.
وفي العام الجاري بات الغياب المعتاد في نفس الموعد وشيكا، حيث أعلن باريس سان جيرمان تعرض نيمار لإصابة بالالتواء في الكاحل، ليحتاج إلى فترة علاج وتأهيل قد تصل إلى 3 أسابيع. على الأقل.
اتهامات لنيمار
وجه البعض الاتهامات لنيمار بتعمد الغياب عن الملاعب ليكون إلى جوار شقيقته في يوم احتفالها بذكرى مولدها، نظرا لتمتع الثنائي بعلاقة رائعة تعكسها دائما مواقع التواصل الاجتماعي وعدسات المصورين.
ويعتز نيمار كثيرا بشقيقته للدرجة التي جعلته يضع صورتها وشما على ذراعه، ويرافقها دائما في مناسباتها المهمة.
المدافع الإسباني سيرجيو راموس زميل نيمار حاليا في باريس سان جيرمان، تحدث عن الأمر عام 2017 عندما كان لاعبا في صفوف ريال مدريد، وقال ساخرا: “نرحب بانضمام نيمار فهو لاعب كبير وأحب اللعب معه، لكن علينا أولا التفاوض معه حول عيد ميلاد شقيقته”.