كريتر نت – متابعات
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، عن تقديم واشنطن مساعدات لليمن بقيمة 444 مليون دولار.
وقال في كلمته عبر الفيديو أمام مؤتمر المانحين بشأن اليمن: “أميركا مستمرة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن”.
كما أضاف “اعتداءات الحوثيين على المواني اليمنية والتجارة الدولية يجب أن تتوقف”.
وتابع “أن اليمن الآن لديه أفضل فرصة سياسية لإنهاء الحرب”.
فيما تعهدت البرازيل بتخصيص 75 ألف دولار لدعم مشاريع التنمية في اليمن.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إن المساعدات لليمن “ضماد مؤقت” وليست علاجا.
وقال في افتتاح مؤتمر المانحين بشأن اليمن المنعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية “أنهينا العام الماضي بالقليل من الأمل في اليمن بسبب الهدنة”.
كما أضاف أن “الحاجات الإنسانية تتزايد والتمويل ينقصنا”، مشيراً إلى أن انهيار الهدنة في اليمن تسبب في مجاعة لأكثر من 2 مليون شخص.
من جانبها، قالت رئيسة هيئة حقوق الإنسان السعودية في كلمتها “قدمنا مساعدات للشعب اليمني وصلت إلى 10 مليارات دولار”.
كما أضافت هلا التويجري أمام مجلس حقوق الإنسان “نؤكد على أهمية حقوق الإنسان عالمياً”.
وتابعت “نواصل تقديم المبادرات لحل النزاعات”.
من جهته، دعا وزير الخارجية السويسري، إجنازيو كاسيس، إلى تجديد الهدنة في اليمن، والسعي لتحقيق السلام وإنهاء القتال، كما دعا جميع الأطراف إلى الالتزام بتحقيق عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة.
وأكد “كاسيس” تخصيص بلاده 15 مليونا وستمائة ألف دولار لدعم الاستجابة الإنسانية، مضيفا أنها ستقدم مليونين ومائتي ألف دولار لدعم التنمية الاقتصادية وريادة الأعمال في اليمن.
كما أكد الوزير السويسري ضرورة وصول المنظمات إلى جميع المتضررين دون عوائق، داعيا جميع أطراف الصراع إلى السماح للعاملين في المجال الإنساني بالتنقل بحُرية.
وفي السياق ذاته، قال وزير التنمية الدولية والتجارة الخارجية في السويد، جوهان فورسيل، إن ثلثي الشعب اليمني بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.
وأضاف أن ثماني سنوات من الحرب فاقمت الخدمات الإنسانية وانعدام الأمن الغذائي، مؤكدا الحاجة إلى أموال إضافية للتخفيف من معاناة الناس في اليمن.
وأعلن “فورسيل” مساهمة بلاده بخمسة وعشرين مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية، وستتبعها مساهمات أخرى -خلال هذا العام- تصل إلى أربعين مليون دولار.
ومؤتمر المانحين بشأن اليمن تنظمه حكومتا السويد وسويسرا بالتعاون مع الأمم المتحدة، بهدف حشد تمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2023 والمقدرة بـ4.3 مليار دولار أميركي لمساعدة 17.3 مليون شخص في البلاد.
يذكر أن البلاد عادت منذ انتهاء الهدنة الأخيرة في الثاني من أكتوبر 2022 إلى نقطة الصفر، بسبب تعنت الحوثيين، ومحاولة فرض شروطهم، ما عرقل الجهود الأممية لتمديد وقف إطلاق النار للمرة الثالثة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.