كريتر نت – متابعات
رفع 6 مدربين شعار “المتعة قبل الانتماء” خلال مشاركتهم في اختيار جوائز ذا بيست للأفضل في العالم خلال عام 2022.
وتقيم حفل ذا بيست لاختيار الأفضل في العالم لعام 2022 مساء أمس الإثنين بالعاصمة الفرنسية باريس، وتم فيه إعلان الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، كأفضل لاعب في العالم عن العام الماضي.
ميسي تفوق على 13 لاعبا دخلوا في القائمة النهائية، بينهم الثنائي الفرنسي كيليان مبابي، زميله في باريس سان جيرمان، وكريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد الإسباني، حيث نافساه في القائمة الثلاثية المختصرة.
اختيار ميسي للفوز بجائزة ذا بيست جاء بعد تصويت شارك فيه 4 عناصر، هم قادة ومدربو المنتخبات الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وصحفيو تلك الدول، بالإضافة إلى 25% إضافية من نسبة تصويت الجمهور.
وشهد اختيار المدربين للفائزين بجائزة ذا بيست لأفضل لاعب في العالم لعام 2022 العديد من المفارقات، كان أبرزها قيام بعض مدربي المنتخبات بتجاهل لاعبيهم المرشحين للفوز بالجائزة من أجل ميسي ومبابي.
مدربون اختاروا لاعبيهم في جائزة ذا بيست 2022
ميسي ومبابي أنفسهما لم يعانيا من تلك “الخيانة”، كما سماها البعض، حيث اختارهما مدرباهما ليونيل سكالوني وديدييه ديشامب في المرتبة الأولى، بل واختار كلاهما لاعبا من منتخبه في المركز الثاني.
سكالوني اختار جوليان ألفاريز، مهاجم مانشستر سيتي، في المرتبة الثانية، وهو نفس الأمر الذي فعله ديشامب مع كريم بنزيما، رغم حالة الغضب التي انتابت الأخير من المدرب بعد رفضه إعادته للمشاركة في كأس العالم 2022.
الأمر نفسه فعله تيتي، مدرب منتخب البرازيل السابق، الذي اختار لاعبه نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، في المرتبة الأولى، وكذلك فعل البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، الذي اختار محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في المرتبة الأولى.
مدربون خانوا لاعبيهم في جائزة ذا بيست
في المقابل، اختار بعض المدربين صوت العقل، ولو كان ذلك على حساب اللاعبين الذين يلعبون تحت قيادتهم في المنتخب الوطني لهم.
أبرز هؤلاء كان جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، الذي أقصى لاعبه جود بيلينجهام، نجم بروسيا دورتموند الألماني، من ترشيحاته الـ3 لأفضل لاعب في العالم 2022.
واختار المدرب الإنجليزي ليونيل ميسي في المرتبة الأولى، والكرواتي لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد، في المركز الثاني، وكيليان مبابي في المرتبة الثالثة.
الإسباني لوك بنستيد، المدرب المساعد في منتخب بلجيكا، رفض منح صوته للاعبه كيفين دي بروين، حيث اكتفى بوضعه في المرتبة الثانية خلف ليونيل ميسي، وهو نفس الأمر الذي فعله الإسباني الآخر روبرتو مارتينيز، الذي رحل عن “الشياطين الحمر” لتدريب البرتغال بعد كأس العالم 2022.
وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، كان من بين المدربين الذين فضلوا ميسي ومبابي على لاعبيهم، حيث وضعهما أمام أشرف حكيمي، وهو الأمر الذي فعله ستوله سولباكن، مدرب منتخب النرويج مع لاعبه إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي.
كما وضع أليو سيسيه، مدرب منتخب السنغال، لاعبه ساديو ماني، نجم بايرن ميونخ الألماني، في المرتبة الثالثة بعد مبابي وحكيمي، فيما وضع البرتغالي فرناندو سانتوس، مدرب بولندا الجديد، لاعبه روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، خلف ميسي ومبابي.