كريتر نت – متابعات
أدانت رابطة حقوقية يمنية غير حكومية، اليوم الخميس، إصدار ميليشيا الحوثي الانقلابية أحكام إعدام وسجن بحق 20 مختطفاً بينهم امرأة.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان صادر عنها إن”المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي أصدرت مؤخراً أحكام بالإعدام والسجن لسنوات بحق 20 مختطفاً محتجزين في معتقل الأمن السياسي والسجن المركزي بصنعاء”.
وأشار البيان إلى أن ميليشيا “نسبت للمختطفين تهم بحسب أقوال انتزعت منهم تحت التعذيب، وبعد تعرضهم للإخفاء القسري لفترات متعددة، وإقامة محاكمات بعد سنوات طويلة تعدت الخمس سنوات، كما أن إجراءات القبض والتفتيش والتحقيقات والمحاكمات كانت ومازالت مخالفة للدستور اليمني والقوانين الوطنية والدولية”.
وأوضح البيان أن “المختطفة حنان شوعي المنتصر (47 ) عاماً تعرضت للاختطاف عام 2019 والتي نزحت من محافظة الحديدة بسبب الحرب خوفا على أسرتها وأولادها حيث تم اتهامها بعدة تهم وبعد مايقارب من السنتين من الاحتجاز – تعرضت فيهما المختطفة المنتصر للضرب والتعذيب والمعاملة السيئة والحرمان من الرعاية الطبية وصلت الى حد إصابتها بتقيح في الدماغ وتورم جسدها”.
وتابع البيان: “تم إحالتها إلى المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة بصنعاء ليحكم عليها بالسجن 12 عاماً، اعتماداً على أقوال منسوبة لأجهزة الحوثيين الأمنية وتوقيع أوراق قالت المختطفة إنها لا تعلم عنها شيئا لأنها كانت معصوبة العينين بحسب محاميها عبدالمجيد صبره”.
واستنكرت رابطة أمهات المختطفين مايتعرض له المختطفون وخاصة النساء من تعذيب واتهامات ملفقة وإهمال طبي ومحاكمات هزلية من خلالها يشرعنون الاعدامات والسجن، محملة ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الأحكام الصادرة بحق المختطفين محذره من مغبة عواقبها مؤكده أن هذه الجرائم لاتسقط بالتقادم.
وطالبت بوقف المحاكمات السياسية على خلفية الحرب وإسقاط ماترتب عليها من أحكام بالإعدام أو السجن وإيقاف تنفيذها؛ داعيه الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان المحلية والدولية لإيقاف هذه الأحكام فوراً والسعي للإفراج عن المختطفين دون شرط أو قيد خاصة النساء.