كريتر نت – متابعات
يكشف إحباط البحرية البريطانية لعملية تهريب أسلحة إيرانية يعتقد أنها موجهة إلى اليمن، عن اتساع نطاق مشاركة الأوروبيين في التصدي لعمليات تهريب الأسلحة إلى الحوثيين في مياه الخليج، والتي كانت لوقت طويل حكرا على البحرية الأميركية.
وصادرت البحرية البريطانية بمساعدة البحرية الأميركية صواريخ “إيرانية” مضادة للدبابات ومكونات تستخدم في صناعة الصواريخ البالستية من على متن قارب في مياه الخليج خلال محاولة تهريبها.
وجاءت هذه العملية بعد أسابيع من إعلان قوات البحرية الفرنسية عن عملية مماثلة قبالة الساحل اليمني، في خطوة عدت حينها تحولا في الموقف الفرنسي حيال التعاطي مع التحدي الإيراني المزعزع للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وشهدت السنوات الماضية اضطلاع البحرية الأميركية بالدور الأكبر والأبرز في التصدي لشبكات التهريب الإيرانية في خليج عمان وقبالة السواحل اليمنية، حيث تم اعتراض العديد من شحنات الأسلحة والمخدرات.
وأعلنت البحرية البريطانية الخميس أن عملية ملاحقة القارب وتوقيفه ومصادرة الأسلحة جرت يوم الثالث والعشرين من فبراير الماضي في منطقة تقع جنوب إيران، بينما كان المهربون الذين لم يتضح مصيرهم أو جنسياتهم يحاولون التقدم ليلا على طريق بحري عادة ما يستخدم لتهريب الأسلحة إلى اليمن.