كريتر نت .. وكالات
أفادت الاستخبارات الكورية الجنوبية، بأن المولود البكر لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، هو ذكر، في حين لم يتم تحديد جنس المولود الثالث.
وأوضح النائب الكوري الجنوبي، يو سانغ بوم، قائلا: “لدينا دليل استخباري واضح ومؤكد على أن المولود البكر، لكيم جونغ أون، ذكر، وذلك استنادا إلى تقارير استخباراتية تمت مشاركتها مع وكالة استخبارات خارجية”.
“ليس لدينا دليل واضح ومؤكد على أن المولود البكر، لكيم جونغ أون، ذكر، ولكن نحن مقتنعون بأن الطفل الأول صبي، استنادا إلى تقارير استخباراتية تمت مشاركتها مع وكالة استخبارات خارجية”.
وأضاف، يو سانغ بوم، أنه لم يتم تأكيد صحة المعلومات التي تفيد، بأن لبن كيم جون أونغ البكر، يعاني من مشاكل صحية “جسدية”، أو “عقلية”.
أما فيما يتعلق بابنته، كيم جو إيه، والتي يعتقد بأنها الطفل الثاني للزعيم الكوري الشمالي، فأشار يو سانغ بوم، إلى أنه لم يتم رصد اسمها في أية مؤسسة تعليمة، وأنها تتلقى تعليمها من المنزل، منوها بأنها طفلة نشيطة، تمارس العديد من الهوايات، كركوب الخيل والسباحة والتزلج.
وفند يو سانغ بوم، المعلومات التي انتشرت في عدد من وسائل الإعلام، والتي تفيد بأن كيم جونغ أون، أصدر أمرا يجبر أية امرأة تحمل اسم، كيم جو إيه، بتغييره، قائلا، “إن جهاز المخابرات الكوري الجنوبي، لم يرصد حتى اللحظة، أية أوامر من سلطات كوريا الشمالية، تجبر أية امرأة تحمل اسم ابنته، بتغيير اسمها”.
وأفادت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، في وقت سابق، بأنه من السابق لأوانه اعتبار، كيم جو إيه، خليفة لوالدها، بالرغم من جميع الإشاعات.
وأوضح وزير الوحدة الكوري الجنوبي، كوون يونغ سيه، لشبكة “سي بي إس”، أنه “حتى لو كانت كوريا الشمالية تستعد لتوريث السلطة لكيم جو إيه، فسيكون السؤال الأهم في المرحلة القادمة، هو مدى أهلية هذه الشابة وقدرتها على قيادة نظام كوريا الشمالية، الذي يركز بشكل أساسي على الجيش، في ظل نظام ذكوري، يضع الرجل في المركز الأول”.
وأشار إلى أن كوريا الشمالية تظهر علامات واضحة على استعدادها لتوريت السلطة للجيل الرابع من العائلة، قائلا: “سيكون من الصواب الاستمرار في مراقبة ما إذا كانت، كيم جو إيه، ستكون خليفة لوالدها أم لا، في حال لم يكن لدى، كيم جونغ أون، وريثا مناسبا، بالنظر إلى أن السلطة في بيونغ يانغ، تنتقل فقط من خلال الخط الأبوي”، مشيرا إلى إمكانية النظر في هذه القضية في حال لم يكن لدى كيم جونغ أون، وريث ذكر.
وبدأت كيم جو إيه، بالظهور رفقة والدها في عدد من المناسبات المهمة العام الماضي، حيث ظهرت على الملأ في 7 مناسبات كبيرة، منها الأنشطة العسكرية، كإطلاق صاروخ “هواسونغ -17” الباليستي العابر للقارات، وتفتيش مستودع صواريخ، والاستعراض العسكري، وحفل تدشين حجر الأساس، لبناء شارع جديد في منطقة سوبو في بيونغ يانغ في يوم 25 فبراير، وغيرها من المناسبات.